رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: لا إيهاب جلال ولا العميد حسام.. من هنا تبدأ الحكاية!!

زغلول صيام
زغلول صيام

أزعم أني انشغلت مثل كثيرين بهوية المدير الفني القادم للمنتخب الوطني خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.. ليس هذا فحسب بل تماديت في انتقاد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بتعيين إيهاب جلال مديرا فنيا واسترسلت في كشف خطأ القرار وأن العميد حسام حسن أفضل بمراحل وسنين ضوئية..

ومع تقييم القرار أكون قد دخلت في زمرة الانشغال بعوارض الأمور وليس الأمر الأساسي وأصل الداء في كرة القدم المصرية التي تعاني وتعاني بدون تحديد المرض والعلاج. 
وفي لحظة صدق مع النفس أجدني قادرا على تحديد الموقف بحكم علاقة ممتدة لأكثر من ربع قرن والتركيز على نقاط سريعة آراها السبب الرئيسي على ما نحن فيه في كرة القدم..
تساؤلات
السؤال الأول …هل الجالسون الآن على كرسي مجلس إدارة اتحاد الكره يستحقون الكراسي التي يجلسون عليها ….هل وقعوا على كود الشفافية والنزاهة وعدم تضارب المصالح ….هل جميعهم ينطبق عليه الشروط في الترشيح… أشك أن الشروط تنطبق على 10 % من الموجودين.
السؤال الثاني.. وطالما أن الشروط لا تنطبق إلا على 10% من الموجودين فلما تم اعتماد ترشيحهم وأين كانت وزارة الشباب والرياضة؟! أم أن القطة بلعت لسانها!!
السؤال الثالث.. ماذا عن إحالة مخالفات اتحاد الكره للنيابة العامة أم أن القرار يكون لامتصاص غضب الرأي العام وليس له علاقة بمحاسبة أحد؟!
للأسف الشديد انشغلنا بإيهاب جلال وكيروش وحسام حسن حتى تمكن هؤلاء من كراسي اتحاد الكرة وكيف يتخذون قرارا سليما، وعدد لا بأس به لم يتعامل مع كرة القدم إلا منذ سنوات معدودة
 

رحم الله اتحاد الكرة عندما كان يجلس أباطرة على ترابيزة المجلس.. ولماذا نذهب بعيدا ففي انتخابات 2005  كان يترأس اتحاد الكرة الراحل الأسطورة سمير زاهر ونائبه الكابتن أحمد شوبير والأعضاء من نوعية أيمن يونس ومجدي عبدالغني ومحمود بكر وحازم الهواري وأمين الصندوق البرنس أحمد شاكر رحمة الله عليه. 
وبالتالي من الطبيعي أن يتربع المنتخب الوطني على عرش القارة الأفريقية.
وفي الحلقة القادمه نقول لكم من الذين لا تنطبق عليهم شروط الترشيح لعضوية الاتحاد المصري لكرة القدم  ومن هنا تكون بداية الإصلاح وليس الإصلاح في اختيار مدرب المنتخب.

الجريدة الرسمية