رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تسيطر على بلدة قرب تشرنوبيل.. وحظر التجول الليلي يعود لكييف

اوكرانيا
اوكرانيا

أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، اليوم السبت، فرض حظر تجول مجددا في العاصمة الأوكرانية، من مساء السبت إلى صباح الإثنين.

 تشديد حظر التجول

وكتب كليتشكو على ”تلجرام“ أن ”القيادة العسكرية قررت تشديد حظر التجول، بحيث سيستمر من الساعة 20،00 السبت إلى الساعة 7،00 الإثنين، 28 مارس“.

من جهته، قال حاكم منطقة كييف، أولكسندر بافليوك، اليوم السبت، إن القوات الروسية سيطرت على بلدة ”سلافوتيتش“ التي يقيم بها العاملون في محطة ”تشرنوبيل“ النووية المعطلة.


ونقلت وكالة ”رويترز“ للأنباء عن بافليوك، قوله في بيان على الإنترنت، إن ”القوات الروسية احتلت مستشفى سلافوتيتش وخطفت رئيس البلدة“.

إلى ذلك، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن المعارك متواصلة في محيط كييف، ”لصد هجوم العدو“، مشيرة إلى أن ”خط الجبهة لم يتحرك“.

وكانت قيادة القوات الروسية أحدثت مفاجأة، إذ أعلنت أمس الجمعة، ”تركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس“.

وهذا الإعلان يتباين مع تأكيدات موسكو حتى الآن بأن هجومها يهدف إلى ”نزع السلاح واجتثاث النازية“ في أوكرانيا ككل وليس فقط في المنطقة التي تضم ”الجمهوريتين“ الانفصاليتين المواليتين لروسيا.

من جانبها، أكدت رئاسة أركان الجيش الأوكراني في بيانها الأخير، فجر يوم السبت: ”إلحاق خسائر جسيمة بالمحتل الروسي“ في منطقة دونيتسك ولوغانسك، أكبر مدينتين في دونباس.

وأشارت إلى ”إسقاط ثلاث طائرات وتدمير ثماني دبابات ومقتل حوالي 170 جنديا من الجانب الروسي“.

وينبغي مقاربة هذه الأرقام بحذر في ظل حرب المعلومات الشديدة الجارية بين الطرفين، وسط صعوبات كبرى في التثبت مما يجري على الأرض من مصدر مستقل، بعد أكثر من شهر على بدء الغزو الروسي.

وأكد رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال ”كيريلو بودانوف“ للصحافة الأمريكية، أمس الجمعة، أن الجيش الروسي ”مجرد أسطورة“، مبينا أنه ”يقوم على تركيز للقوة على شاكلة العصور الوسطى وعلى أساليب قتالية قديمة“.


هذا وتواصل قوات كييف هجومها المضاد على خيرسون بجنوب البلاد، المدينة الكبرى الوحيدة التي احتلتها القوات الروسية بالكامل.

وفي ماريوبول، قتل أكثر من ألفي مدني بحسب بلدية المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة على بحر آزوف.



وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن حوالي مئة ألف من سكان المدينة ما زالوا محاصرين فيها وسط انقطاع كل احتياجاتهم.

الجريدة الرسمية