رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكرملين: سنطلب توضيحات بشأن تورط نجل بايدن في أنشطة البنتاجون البيولوجية في أوكرانيا

بايدن
بايدن

أعلنت الرئاسة الروسية أنها ستطلب من واشنطن توضيحات بشأن وثائق قالت موسكو إنها تؤكد وجود صلة بين نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن هانتر وأنشطة البنتاجون البيولوجية في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، ردا على سؤال عن الوثائق التي نشرتها أمس وزارة الدفاع الروسية: "بطبيعة الحال سنطلب توضيحات، ولن نكون الجهة الوحيدة التي تطلبها".

وذكّر بيسكوف بأن الصين كانت قد طالبت الولايات المتحدة بتقديم توضيحات بشأن أنشطة البنتاجون البيولوجية المزعومة في أوكرانيا مصرة على ضرورة ضمان الشفافية في هذه المسألة.

وتابع المتحدث: "طبعا ستثير هذه المسألة اهتمام الكثيرين".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن وثائق أصبحت بحوزتها تؤكد وجود صلة بين صندوق Rosemont Seneca الاستثماري الذي يقوده هانتر بايدن والأنشطة العسكرية البيولوجية التي جرت في أراضي أوكرانيا تحت إشراف البنتاجون، وفقا للوزارة.

أنشطة بيولوجية


وأكد قائد  قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيجور كيريلوف في تصريحات صحفية، أن الوثائق التي أصبحت بحوزة وزارة الدفاع الروسية بشأن أنشطة البنتاغون البيولوجية العسكرية في أوكرانيا تسلط الضوء على صلات بين مؤسسات في الولايات المتحدة ومواقع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا.

 

وقال: "تجدر الإشارة إلى تورط هياكل مقربة من الإدارة الأمريكية في الأنشطة المذكورة، بما في ذلك صندوق يقوده هانتر بايدن".

تورط أمريكي


وأشار إلى  أن جهات أمريكية مختلفة شاركت في تطبيقه علاوة على البنتاجون، بما فيها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق جورج سوروس ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى الإشراف العلمي من منظمات بحثية رائدة، منها المختبر الوطني في لوس ألاموس الذي عمل على تطوير أسلحة نووية ضمن "مشروع مانهاتن".

 

نشرت الوزارة خريطة تُظهر 30 مختبرًا في 14 مدينة وبلدة في أوكرانيا قالت إنها كانت منخرطة في ممارسة "أنشطة بيولوجية واسعة النطاق"، مؤكدة أن هذه المعلومات تأتي من وثيقة موقّعة من نائب وزير الدولة الأوكراني لشؤون مجلس الوزراء فيكتور بوليشيوك.

منع  الأسلحة البيولوجية


وأوضح كيريلوف، أن الأرضية القانونية لتوقيع هذه الوثيقة تعود إلى "اتفاقية التعاون في منع انتشار التكنولوجيات والكائنات الممرضة والبيانات التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة بيولوجية" المبرمة بين واشنطن وكييف، مؤكدًا أن حجم تمويل هذا المشروع خلال فترة ما بين 2018 و2020 فقط بلغ نحو 32 مليون دولار.

Advertisements
الجريدة الرسمية