"النجار": هناك جمعيات تحولت إلى مشروعات للتربح
قال الدكتور أحمد النجار، الخبير الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه في شهر رمضان يقدم الكثيرون الزكاة أو التبرعات للفقراء، إلى دور الأيتام أو المؤسسات الخيرية التي تجمع الزكاة والتبرعات لتصرفها في مصارفها الشرعية حسبما تقول.
وأكد في تصريحات خاصة أن أغلب تلك الجمعيات والمؤسسات تحولت إلى مشروعات للتربح أو الاستخدام في تمويل جماعات سياسية / دينية، على حساب أهل الخير الدافعين للزكاة والتبرعات، وعلى حساب الفقراء المستحقين لها.
ودعا "النجار" المواطنين إلى أن يتم دفع الزكاة مباشرة للمستحقين، وقال: "من الأفضل ألا توسطوا أحدا، وأن تقوموا بدفع تبرعاتكم وزكاتكم مباشرة إلى الفقراء من قريتكم أو حيكم أو أماكن عملكم، لتضمنوا وصولها لمستحقيها وعدم تعرضها للنهب من الوسطاء".
وأضاف: "تقديمها مباشرة دون مَن أو إعلان أو استكبار، سوف يوثق عرى التضامن المجتمعي الذي لا يكتمل إلا بسياسات اجتماعية تحقق العدالة وتكافح الفقر والبطالة، وتمكن البشر من كسب عيشهم بكرامة وتخرجهم من دائرة العوز والحاجة".
