رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تجميد الحسابات وبطاقات الائتمان.. نجوم تشيلسي يخططون للهروب من النادي

نادي تشيلسي
نادي تشيلسي

ذكرت صحيفة ”تليجراف“ البريطانية أن نجوم تشيلسي يخططون للهروب من الفريق بعد تجميد أموال مالكه الروسي رومان أبراموفيتش، إضافة إلى تجميد حسابات وبطاقات ائتمان تابعة لنادي تشيلسي الإنجليزي، وتأثيره على مالية الفريق وإدارته، وإمكانية عدم قدرته على دفع رواتب لاعبيه.

 

نادي تشيلسي 

وبحسب الصحيفة، فنجوم تشيلسي يتصلون بالمحامين لمعرفة وضعيتهم داخل الفريق في ظل المشاكل المالية، وإمكانية عدم تلقي أجورهم في الأشهر المقبلة.

ويخطط نجوم الفريق لاستغلال قضية عدم  تواصلهم بالرواتب، وفسخ عقودهم مع تشيلسي، والرحيل مجانًا خلال الفترة المقبلة.

وأدت العقوبات على الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش لمنع تشيلسي من بيع لاعبين وشراء لاعبين، وعدم الاستفادة من بيع منتجات الفريق، وعدم بيع التذاكر الموسمية، كما تخطط شركات راعية للتخلي عن الفريق، مما يضعه على حافة الإفلاس.

نجوم تشيلسي 

وذكرت صحيفة ”ذا صن“ أن الإدارة الحالية لتشيلسي تخطط لبيع أغلب نجوم الفريق، في الصيف المقبل، للتخلص من الرواتب العالية، واستغلال أموالهم في تسيير شؤون الفريق.

وبحسب الصحيفة، فقائمة اللاعبين التي ترغب الإدارة في التخلص منهم تضم أصحاب الرواتب العالية: البلجيكي روميلو لوكاكو (325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا)، والألماني كاي هافيرتز (310 آلاف جنيه إسترليني أسبوعيًا)، والفرنسي نجولو كانتي (290 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا)، والألماني تيمو فيرنر (270 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا).

ورغم منع الفريق من بيع لاعبين، فإن الخبير الاقتصادي في كرة القدم بوب ويلسون أكد للصحيفة أن إدارة تشيلسي بإمكانها التفاوض مع الحكومة البريطانية للحصول على ترخيص لموازنة الدفاتر المالية، وتسيير الفريق.

وقال الخبير بوب ويلسون: ”أعتقد أن هذا هو التهديد الحقيقي لنادي كرة القدم، فإذا أوقفنا الإدارة ولم يتمكنوا من دفع رواتب هؤلاء اللاعبين على المدى القصير، أعتقد أننا سنرى، الصيف المقبل، عددًا من اللاعبين يتعين بيعهم“.

وأضاف الخبير الاقتصادي: ”أعتقد أن الرخصة ستتم إعادة التفاوض بشأنها مع الحكومة البريطانية لضمان أيضًا إمكانية دخول أي مشتريات جديدة محتملة“.

وأمس جمدت مؤقتًا حسابات وبطاقات ائتمان تابعة لنادي تشيلسي الإنجليزي، بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش، وفق ما أفادت تقارير صحفية.

وتم تجميد جميع أصول الملياردير الروسي، الخميس، باستثناء النادي الذي سُمح له بمواصلة "الأنشطة المتعلقة بكرة القدم".

لكن أبطال أوروبا لا يمكنهم العمل كمؤسسة، وقد مُنعوا من بيع تذاكر المباريات أو البضائع.

وذكرت وسائل عدة، بينها "ذي تايمز"، أن المصارف جمدت حسابات تشلسي وبطاقات الائتمان.

كان أبراموفيتش واحدًا من سبعة رجال أعمال روس تعرضوا لعقوبات من الحكومة البريطانية، على خلفية الحرب على أوكرانيا، ولقربهم من الرئيس فلاديمير بوتن.

وأعلن أبراموفيتش في وقت سابق أنه سيبيع النادي الذي اشتراه في العام 2003 وحقق في عهده 19 لقبًا.

وكان تشيلسي قد قال في بيان الخميس، إنه "بحكم ملكيته بنسبة 100 بالمئة لنادي تشيلسي والكيانات التابعة له، يخضع نادي تشيلسي لنفس نظام العقوبات الذي يخضع له أبراموفيتش لكن حكومة المملكة المتحدة أصدرت ترخيصًا عامًا يسمح لنادي تشلسي بمواصلة أنشطة معينة".

وتابع: "نعتزم المشاركة في مناقشات مع حكومة المملكة المتحدة في ما يتعلق بنطاق الترخيص".

وأردف: "وسيشمل ذلك السعي للحصول على إذن لتعديل الترخيص من أجل السماح للنادي بالعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان. سنسعى أيضًا للحصول على إرشادات من حكومة المملكة المتحدة بشأن تأثير هذه التدابير على مؤسسة تشلسي وعملها المهم في مجتمعاتنا".

وأعلن أبراموفيتش الأسبوع الماضي أنه اتخذ القرار "الصعب للغاية" ببيع تشلسي وتعهد بأن تذهب العائدات إلى ضحايا الحرب في أوكرانيا.

ويسمح الترخيص للنادي بمواصلة دفع أجور الموظفين واللاعبين وتكاليف استضافة المباريات على ملعبه "ستامفورد بريدج"، لكن تم تحديد تكاليف السفر للمباريات خارج الديار بعشرين ألف جنيه لكل مباراة، مما قد يسبب له مشكلة في مبارياته المقررة خارج أرضه في دوري الأبطال، أولها حين يحل ضيفًا على ليل الفرنسي، الأربعاء، في إياب ثمن النهائي (فاز ذهابًا 2-صفر).

الجريدة الرسمية