رئيس التحرير
عصام كامل

قصف روسيا لسوق في خاركيف يثير رعب وبكاء سيدة أوكرانية|فيديو

قصف مدفعي روسي لمدينة
قصف مدفعي روسي لمدينة خاركيف الأوكرانية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر، يظهر بكاء سيدة أوكرانية، لحظة قصف المدافع الروسية لمركز تسوق في مدينة خاركيف الأوكرانية.

قصف مدينة خاركيف

ويظهر الفيديو تدفق المدافع الروسية بالقرب من مركز تسوق خط الاستواء، الواقع في مدينة خاركيف الأوكرانية، والتي أُعلن السيطرة عليها من قبل قوات روسيا أمس الأحد، وبدا صوت السيدة الأوكرانية، التي تصور القصف، في حالة رعب عند سماع صوت الإنفجارات المتلاحقة بالقرب من مركز التسوق، ثم بدأت في البكاء. 
وكانت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في  أوكرانيا أعلنت أنه سُمع انفجارات في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف، صباح اليوم الاثنين. 

انفجارات وارتال عسكرية روسية

 وذكرت الخدمة الحكومية الأوكرانية، في بيان لها عبر تطبيق "تيليجرام"، أن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
كما كشفت شركة أمريكية خاصة، عن صور للأقمار الصناعية، التُقطت أمس الأحد، وأظهرت أرتالًا من القوات البرية الروسية تتحرَّك في اتجاه العاصمة الأوكرانية كييف من مسافة نحو 64 كيلومترًا.
وذكرت شركة ماكسار تكنولوجيز، المُتابعة للحشد العسكري الروسي على مدى أسابيع، أن "الصور أظهرت أن هذه الأرتال تضم مئات المدرعات العسكرية".

دمار مبنى سكني

كما أظهرت مقاطع الفيديو التداولة آثار دمار لمبنى سكني نتيجة القصف الروسي، في منطقة سالتيفكا التابعة لمدينة خاركيف، شرقي أوكرانيا. حيث بدت واجهة المبنى، المُكون من 10 طوابق، مدمرة بشكل كامل، وألحق الأذى بسيارةً متوقفة في الشارع، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".
وتُعد خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بعد العاصمة كييف، وتتعرض لقصف مدفعي روسي منذ بدأ المعارك الروسية الأوكرانية. 
الجدير بالذكر أن مصادر محلية في خاركيف أعلنت، أمس الأحد، أن المدينة عادت إلى سيطرة القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من إعلانه وصول الجيش الروسي إلى وسطها وسيطرته عليها.


وكشف ذلك المسئول المحلي الأوكراني في خاركيف أوليج سينيجوبوف، الذي كتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "خاركيف تحت سيطرتنا التامة"، وأكد علي طرد الروس من المدينة.


يذكر أن عدد سكان مدينة خاركيف الأوكرانية، يبلغ 1.4 مليون نسمة، وتعتبر المدينة الرئيسية في شمال شرق أوكرانيا، وتقع بالقرب من الحدود الروسية والأراضي التي يسيطر عليها الموالون لروسيا في دونيتسك ولوجانسك.
 
 

الجريدة الرسمية