رئيس التحرير
عصام كامل

جثته زي ما هي من 19 سنة.. آلام علاء ولي الدين وكيف عاش أيامه الأخيرة

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

تصدر إسم الفنان والكوميديان الراحل علاء ولي الدين، محركات البحث، على مدار الساعات المنقضية عبر محركات البحث وصفحات السوشيال ميديا، على خلفية التصريحات المثيرة التي أدلى بها شقيقه، بعدم تحلل جثمانه على الرغم من مرور 19 سنة على وفاته، حيث كان هناك بعض المشاكل المتصلة بالمقبرة الموجود فيها جثمان الفنان الراحل علاء ولي الدين، ما اضطر الأسرة لنقل الجثمان إلى مكان آخر، بعد اتخاذ قرار نقلها، بعد أن سمحت مشيخة الأزهر الشريف بذلك، وحينها فوجئوا بأن الجثة لم تتحلل.

وفاة علاء ولي الدين

الفنان الراحل علاء ولي الدين فارق الحياة في 11 فبراير 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا والذي وافق وقتها أول أيام عيد الأضحى، إثر مضاعفات مرض السكر، الذي كان يعاني منه، ودُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، ومدفون معه والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء، أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعا في مكان واحد».

وكان آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين فيلم ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه لحازم الحديدي.

صدمة الوسط الفني

ورغم أن وفاة علاء ولي الدين كانت بمثابة الصدمة والفاجعة للوسط الفني، ولكن ما كان يعكف عليه الفنان الراحل في أواخر أيامه، كانت جميعها تشير إلى إحساسه بقرب الأجل.

مدفن علاء ولي الدين

فمن جانبه أكد إسماعيل ولي الدين، شقيق الراحل علاء ولي الدين، في تصريحات صحفية، أن شقيقه قام بشراء مدفن خاص قبل وفاته بـ6 أشهر، موضحا أنه كان يصطحب العائلة كل جمعة ليقرأوا القرآن في المدفن، وقد أوضح أن آخر مرة ذهب فيها علاء إلى المدفن كان قبل وفاته بعشرين يوما، ووضع وقتها يده على الرمل وقال "ياااه لما الواحد يرتاح هنا، لما أموت حطونى هنا".

كريم عبد العزيز

وفي نفس السياق صرح الفنان كريم عبد العزيز في برنامج "صاحبة السعادة" في يناير لعام 2020، بأن وفاة علاء ولي الدين كانت صدمة بالنسبة له، لأن آخر اتصال جرى بينهما كان قبل وفاته مباشرة، حيث اتصل علاء ولي الدين به، لتهنئته بقدوم عيد الأضحي بعد آداء صلاة العيد، ثم توفي في نفس اليوم، مشيرًا إلى أن والدة الراحل احتفظت بهذا الهاتف معها كتذكار من آخر شيء أمسكه ابنها بيديه.

الجريدة الرسمية