رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تكشف حقيقة انتشار أدوية مغشوشة بالصيدليات تؤدي إلى الوفاة

أدوية
أدوية

رصد المركز الإعلامي بمجلس الوزراء تداول أنباء بشأن انتشار أدوية مغشوشة في الصيدليات تتسبب في وفاة متناولها خلال أيام، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع هيئة الدواء المصرية، والتي نفت تلك الأنباء.

وأكدت هيئة الدواء المصرية أنه لا صحة لانتشار أدوية مغشوشة في الصيدليات تتسبب في وفاة متناولها خلال أيام، مُشددةً على أن جميع الأدوية المتداولة بالأسواق سواء بالصيدليات أو المستشفيات أو الوحدات الصحية صالحة وآمنة، وتخضع جميعها لعمليات فحص ورقابة دورية أثناء مراحل الإنتاج والتوزيع والعرض المختلفة، من خلال حملات التفتيش الصيدلي على كافة محافظات الجمهورية، والتي تقوم بسحب عينات عشوائية من الأدوية وتحليلها بمعامل الهيئة، والتأكد من صلاحية كافة المنتجات بمختلف المؤسسات الصيدلية وحصولها على التراخيص اللازمة.

وفي إطار حرص الدولة على توفير أحدث أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، والحرص على تعميق توطين صناعة المستحضرات الدوائية في مصر، أعلنت الهيئة عن منح رخصة الاستخدام الطارئ لمستحضر "المولونبيرافير"، وذلك بعد اجتيازه للتقييمات اللازمة للحصول على رخصة الاستخدام الطارئ، والذي سيتم تصنيعه محليًا من خلال خمس شركات محلية كمرحلة أولى، وسوف يعقبها عدة شركات أخرى مازالت في مراحل التقييم المختلفة.

ويعد مستحضر "المولونبيرافير" أول علاج فموي للبالغين المعرضين لمخاطر عالية، كما أن العقار يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط، على أن يتم حصر تداول العقار داخل المستشفيات فقط؛ لضمان استخدامه تحت الإشراف الطبي الكامل، ووفقًا للمعايير التي تقرها اللجان العلمية لضمان المتابعة العلاجية المستمرة.

وناشد مجلس الوزراء وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للهيئة هنا، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء  (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني.

الجريدة الرسمية