رئيس التحرير
عصام كامل

السائح الفرنسي المعتقل في إيران ينهي إضرابه عن الطعام

احتجاجا في فرنسا
احتجاجا في فرنسا

أنهى السائح الفرنسي ”بنيامين براير“ المسجون في مدينة مشهد شمال شرق إيران، امس الثلاثاء، إضرابه عن الطعام بعد مرور 35 يومًا على إضرابه الذي بدأه في 27 من ديسمبر الماضي.

اضراب عن الطعام 

وقالت منظمة ”هرانا“ الحقوقية الإيرانية، إن السائح المعتقل بنيامين براير، أنهى إضرابه عن الطعام بناء على طلب عائلته ومحاميه، بعد قلقهم على حالته الجسدية.

وكان دهقان قد ذكر في 25 من يناير الماضي، أن محكمة الثورة بمدينة مشهد شمال شرق إيران حكمت على السائح الفرنسي بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.

وبحسب قوله، حُكم على بنيامين براير أيضا بالسجن ثمانية أشهر أخرى بتهمة الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.

وفي بيان، وصف محامي بنيامين براير محاكمة موكله بأنها ”وهمية“ ووصف المزاعم بأنها ”لا أساس لها من الصحة“.

وبنيامين براير البالغ من العمر 36 عامًا، سافر إلى إيران في سيارته من طراز بك أب، واعتُقل في مايو 2020 بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، ويقال إنه كان يصور بطائرة دون طيار في مناطق محظورة في السهول القريبة من الحدود الإيرانية التركمانية.

واتهمه القضاء الإيراني بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي بتهمة تصوير مناطق محظورة.

بدورها قالت بلاندين بريير، شقيقة السائح الفرنسي، إنّ شقيقها ”رهينة سياسية“، مضيفة ”من الواضح أنّ هذه محاكمة سياسية تستفيد منها إيران لتوجيه رسالة إلى الحكومة الفرنسية“، مبدية أسفها ”لأنّنا نشعر وكأننا بيادق في لعبة دبلوماسية“.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية هذه المزاعم في بيان لها، قائلة إن ”مزاعم مماثلة لا أساس لها بشأن السائح بنيامين براير تم توجيهها أكثر من مرة“.

وفي السنوات الأخيرة، احتجزت الحكومة الإيرانية أعدادًا كبيرة من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية بتهم مختلفة، بما في ذلك ”التجسس، أو التعاون مع وكالات أمنية أجنبية، أو العمل ضد النظام“، وتم استبدال بعضهم بسجناء إيرانيين في دول أخرى.

وقد أدانت الدول الغربية والمنظمات الحقوقية العالمية الممارسات الإيرانية وفسرت اعتقال الرعايا الأجانب أو حملة الجنسيات المزدوجة على أن ”طهران تأخذ هؤلاء المعتقلين كرهائن من أجل الضغوطات السياسية“.

 

 

الجريدة الرسمية