رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بتوصيني وهي بتموت.. والدة بسنت تنهار في البكاء بعد سرد تفاصيل مكالمة الفجر مع ابنتها

بكاء والدة بسنت خالد
بكاء والدة بسنت خالد

دخلت والدة بسنت خالد، في نوبة بكاء حزنًا علي ابنتها، قائلة: "صورها اللي كانت منتشرة على الإنترنت وجعتني بس كنت متأكدة أنها متفبركة ومش بتاعت بنتي".
 

آخر مكالمة لـ بسنت خالد

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2": "آخر مكالمة جمعتني ببسنت كانت قبل الفجر بشوية وقالتلي يا ماما بالله عليكي أنا أكلت وشربت خدي إنتي علاجك وكلي وانتبهي لنفسك وأنا هرجعلك الصبح بس بالله عليكي كلي واشربي علشان تاخدي العلاج".
 

وصية بسنت خالد قبل وفاتها

وأضافت بسنت خالد: "كانت بتوصيني على نفسي، وقالتلي أنا هجيلك بكرة الصبح بسنت أحسن من بتاعتي زمان كمان، فقولتلها مش هاكل ولا أشرب إلا لما أشوف وشك قدام عينيا ولما النهار طلع أخدت بعضي وروحتلها المستشفى ولقيت بنتي في حالة ميؤوس منها وكانت في العناية ولما شوفتها قلت بنتي مش نافعة ومنظرها ميطمنش".

بكاء والدة بسنت خالد

وتابعت باكية: "أنا عايزة حق بنتي لأنها متستاهلش اللي حصل فيها، أنا عارفة واحد من اللي ابتزوها وفبركوا لها الصور، وعايزة حق ربنا".

 

بداية الواقعة

وكان مدير أمن الغربية تلقى من نقطة مستشفى جامعة طنطا بلاغًا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت. خ. ش" في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.

 

بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ما استاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا بتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".

 

وروت شاهيناز خالد شقيقة الطالبة بسنت فتاة الغربية ضحية الصور المفبركة تفاصيلَ جديدة في واقعة انتحار شقيقتها، قائلة: "بسنت انتحرت يوم الجمعة بعد الصلاة، أخذت حباية الغلة، ووديناها المستشفى وبعد ساعتين قالوا البقاء لله".

 

وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "أون إي": "بسنت خرجت من غرفتها بعد كتابة رسالتها لوالدتي، وبدأت في الترجيع لفترة طويلة قبل الذهاب بها إلى المستشفى، ورائحة الحبة كانت قالبة البيت كله".
 

 

وتابعت: "والدتي سيدة مريضة ولا تستطيع التحرك من مكانها، وبعد أن أخبرتها بأن بسنت أخدت حبة الغلة، نهضت من مكانها واحتضنتها وقالت لها: ليه كدا يا بسنت، ثم أخدناها وتوجهنا بها إلى المستشفى ومكثت به مدة ساعتين في العناية المركزة وبعدها أخبرنا الأطباء بأنها توفيت".

Advertisements
الجريدة الرسمية