رئيس التحرير
عصام كامل

إيما واتسون.. قصة ممثلة عالمية أغضبت إسرائيل بدعمها لفلسطين

ايما واتسون
ايما واتسون

الممثلة العالمية والشهيرة في هوليود ذات الأصول الفرنسية إيما واتسون، عندما لعبت دور هيرميون جرينجر في سلسة أفلام هاري بوتر كان الإسرائيليون أول المحتفين بها ولكن حينما قالت كلمة حق لصالح الفلسطينيين انقلبوا عليها تمامًا ووضعت في خانة الأعداء وكانت طوابير المهاجمين الإسرائيليين لها طويلة.

الشعب الفلسطيني

البداية كانت عندما عبرت الممثلة العالمية، إيما واتسون، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي أثار غضبا إسرائيليا حولها، وجاء ذلك بعدما أعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر في سلسلة أفلام "هاري بوتر"، نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق "انستجرام".

واتسون

ويحظى حساب الممثلة صاحبة الأصول الفرنسية بمتابعة 64.2 مليون على "انستجرام"؛ ويظهر في التدوينة، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة "التضامن فعل".

وفي التدوينة التي أعادت واتسون نشرها، كتبت الناشطة سارة أحمد: "لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه".

وأضافت: "التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة".

إيما واتسون

مندوب إسرائيل

وفجرت التدوينة، غضب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان.

وكتب إردان في تغريدة على "تويتر" ردا على واتسون "قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع، إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية التي تناهض إسرائيل. سأكون مع ذلك!"، في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن "السحر" ولعبت واتسون بطولتها.

 

وليست هذه التدوينة الأولى، من قبل فنانة عالمية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، فقد سبقها الكثير من التدوينات في الماضي.

 

 وكانت واتسون قد مثلت سابقا في المسرحيات المدرسية فقط، وحصلت إيما على العديد من الجوائز بفضل تمثيلها في سلسلة هاري بوتر، وحققت ما يقرب من 10 مليون جنيه إسترليني. وفي عام 2009، قامت واتسون بأول تجربة لها في مجال الدعاية لصالح شركة بربري لموسمي الخريف والشتاء.

وولدت إيما في باريس في عام 1990 لزوجين إنجليزيين يعملان بالمحاماة، وهما جاكلين ليوسبي، وكريس واتسون، وهي الابنة الكبرى لكريس واتسون، أما أخوها الأصغر فهو "أليكس". 

عاشت إيما واتسون السنوات الخمس الأولى من عمرها في فرنسا، ولها جدّة فرنسية، وعندما انفصل والداها انتقلت مع والدتها وأخوها الأصغر للعيش في مدينة أكسفوردشير.

الجريدة الرسمية