رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا تعلن الاشتباه في أول إصابة بمتحور أوميكرون

ألمانيا تعلن الاشتباه
ألمانيا تعلن الاشتباه في أول إصابة بمتحور أوميكرون

أعلنت سلطات ولاية هيسن بغرب ألمانيا اليوم السبت الاشتباه بأول إصابة بالمتحورة الجديدة لفيروس كورونا (أوميكرون) في البلاد لدى شخص عاد مؤخرا من جنوب أفريقيا.

المتحورة أوميكرون بألمانيا

وقال وزير الشؤون الاجتماعية في الولاية كاي كلوزه في تغريدة على تويتر إنه ”من المرجح أن تكون المتحورة أوميكرون موجودة بالفعل في ألمانيا“، بحسب ”فرانس برس“.

وفي وقت سابق، ذكرت السلطات الصحية في هولندا أنها رصدت 61 مصابًا بمرض كورونا بين مسافرين وصلوا إلى أمستردام على متن رحلتين قادمتين من جنوب أفريقيا، أمس الجمعة.

وأضافت السلطات أنها بدأت، اليوم السبت، إجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة إن كان من بينهم مصابون بالسلالة أوميكرون التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة، وفقا لوكالة ”رويترز“.

ووصل قرابة 600 مسافر إلى مطار سخيبول في أمستردام على متن رحلتين، أمس الجمعة، ثم خضعوا لفحوصات على مدى ساعات بسبب مخاوف متعلقة بسلالة الفيروس الجديدة.

وأعلنت وزارة الصحة الهولندية في وقت مبكر، اليوم، أن الفحوص أثبتت إصابة 61 مسافرًا بفيروس كورونا.

وأوقفت الحكومة الهولندية جميع رحلات الطيران من جنوب القارة الأفريقية، أمس الجمعة، وقرر وزير الصحة هوجو دي يونج إخضاع المسافرين الذين كانوا في الطريق بالفعل إلى هولندا لفحوصات وحجر صحي عند الوصول.

وكان وزير الصحة في جنوب أفريقيا ”جو باهلا“ قال في وقت سابق، إن الدراسات الأولية تشير إلى أن متحور كورونا المكتشف في بلاده قد يكون أكثر قابلية للانتقال، لكن قرار دول فرض قيود على السفر ”غير مبرر“.

وأوضح باهلا في حديثه مع الصحفيين أن ”جنوب أفريقيا تتصرف بشفافية، وأن حظر السفر يتعارض مع قواعد ومعايير منظمة الصحة العالمية“.

واستنكر الوزير فرض بريطانيا قيودًا على السفر لجنوب أفريقيا، قائلًا إن المملكة المتحدة لم تستشر بلاده قبل اتخاذ هذا القرار ”أحادي الجانب“.

ولم يعرف الكثير بعد عن السلالة الجديدة من كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا، وبتسوانا، وهونغ كونغ، وبلجيكا، لكن العلماء يعتقدون أن فيها تجمعًا غير معتاد من التحورات قد تجعلها قادرة على تجنب رد الفعل المناعي وأكثر قابلية للعدوى.

وتستغرق الأبحاث في فاعلية اللقاحات ضد هذا المتحورات وقتًا، لذلك من السابق لأوانه التأكيد على فاعلية اللقاحات من عدمها في الوقت الحالي، وهو ما يستدعي الأخذ بتدابير الوقاية الموصى بها، بداية بالتباعد وارتداء الكمامات وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المكتظة.

وتتغير الفيروسات طوال الوقت، حيث تؤدي التغييرات أحيانًا إلى إضعاف الفيروس أو في بعض الأحيان تجعله أكثر مهارة في التهرب من الأجسام المضادة لإصابة البشر.

الجريدة الرسمية