رئيس التحرير
عصام كامل

عماد أبو جبل يكتب: مشروعات "حياة كريمة".. وفرحة أهالي «ابن العاص» بالشرقية

احتفالات كبيرة بتدشين
احتفالات كبيرة بتدشين مركز شباب القرية

شهدت قرية ابن العاص بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية احتفالات كبيرة بتدشين مركز شباب القرية، بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب.

وعبَّر أهالي القرية عن فرحتهم بوجود مركز الشباب بتعليق لافتات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاهتمامه بتطوير الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

 

وأشاد أعضاء مجلس النواب بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدين أن مشروع مركز شباب ابن العاص دليل كبير على اهتمام القيادة السياسية بالشباب.

وقال النائب نور هاشم، عضو مجلس الشيوخ: إن «حياة كريمة» ستظل واحدةً من أعظم المبادرات في تاريخ مصر الحديث، وإنجازًا كبيرًا يُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

التخفيف عن كاهل المواطنين

من جانبه، قال النائب عبد الباقي تركيا: إن هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسى مطلع عام 2019 تستهدف في المقام الأول التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف، كما أنها تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان «حياة كريمة» لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم وأوضاعهم الاقتصادية، بشكل يليق بالمواطن المصرى.

وأكدت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، أن "حياة كريمة" تؤكد سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنفيذ برامج وخطط الإصلاح الاقتصادي، حيث تعمل على رفع كفاءة القرى في الريف المصري، وتحسين البينة التحتية والاهتمام بشبكات الاتصالات وتحسين جودة الإنترنت بالتعاون مع شركات الاتصالات والتكنولوجيا.

وقالت النائبة سهير القاضي، عضو مجلس النواب: إن "حياة كريمة" حققت نجاحًا واسعًا على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية، حيث عملت على النهوض بالتعليم وتطوير المدارس، بالإضافة إلى تجميل المنازل وتحسين الكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي، فضلًا عن إقامة المناطق الصناعية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.

 

مشروع قومي

من جانبه، قال اللواء عبد الله لاشين، عضو مجلس النواب: إن «حياة كريمة» تعد مشروعًا قومىيًّا لا مثيل له؛ لأنه سيغير بما لا يدع مجالًا للشك وجه القرية المصرية وسيعيد تشكيل المجتمع المصرى من جديد، وأنه سيحدث نقلة وتطورًا كبيرًا للريف المصرى، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعالج إرث كبير من الإهمال والتهميش لقرى مصر.

وأشار النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع «حياة كريمة» يرسخ قيم الانتماء والولاء والمواطنة مما يفشل محاولات جماعات الشر والجماعات الإرهابية التي تسعى في محاولات فاشلة لاختراق الاصطفاف الشعبى من جماهير الشعب، وأكد أن المبادرة تعكس أيضًا التزام الدولة ومؤسساتها تجاه حماية مواطنيها من الوقوع في براثن الحاجة والعوز وخاصة على مستوى توفير فرص العمل والخدمات الصحية والحق في السكن الآدمى والملائم والحصول على فرص تعليمية وصحية.

 

تنمية شاملة وحقيقية

فيما قال النائب حاتم عبد العزيز: إن المبادرة ليس هدفها توفير الحياة الكريمة للمواطنين في القرى والريف المصري فحسب، ولكن تحقيق تنمية شاملة وحقيقية داخل هذه المناطق من خلال تشجيع الشباب المصرى على تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر مما يساهم في خفض معدلات البطالة.

من جانبه، أكد كمال عامر، رئيس الاتحاد المصري للتطوع التابع لوزارة الشباب والرياضة، أن المبادرة الرئاسية أعادت للحياة للعديد من القرى المحرومة من مراكز الشباب.

Advertisements
الجريدة الرسمية