رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لا تمثل لبنان.. إليسا تهاجم جورج قرداحي

إليسا
إليسا

هاجمت النجمة اللبنانية إليسا جورج قرداحي وزير الإعلام في بلادها بعد تصريحاته المسيئة بحق عدد من الدول الخليجية.

وكتبت إليسا في تغريدة لها عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: “جورج قرداحي برقبتك مسؤولية بلد بكامله من ورا تصريحات ما بتمثل سياسة لبنان ولا خطه ولا انتمائه. بتحب الأسد والحوثيين؟ روح لعندن واترك لبنان بحاله إنت وحكومتك ومحورك كله”.

وأضافت: الشعب يدفع ثمن ناس بلا مسؤولية نصّبو حالهم مسؤولين علينا، خربوا بيوت الناس وخربوا لبنان وسمعته ودوره بالمنطقة، وبعدن عم ياخدونا بالقوة على حضن إيران. إنتو بلا كرامة وبلا ضمير، لازم اليوم تستقيلوا".

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قال  إن بلاده حريصة على أفضل العلاقات مع الدول العربية، مشددا على أن تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي كانت قبل تنصيبه ولا تعكس وجهة نظر الدولة اللبنانية.

مذكرات احتجاج

وكانت دول الخليج استدعت سفراء لبنان وسلمتهم مذكرات احتجاج تتضمن رفضها واستنكارها التصريحات المسيئة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.

وأعلنت وزارات الخارجية في كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين، في بيانات منفصلة، استنكارها الشديد لتصريحات قرداحي المسيئة لجهود السعودية والإمارات في دعم الشرعية باليمن ودفاعه عن مليشيات الحوثي الإرهابية.

ووصفت وزارات الخارجية في الدول الأربعة، تصريحات قرداحي بأنها "مهاترات وادعاءات باطلة تنفيها الحقائق الموثقة والبراهين المثبتة دوليًا".

تصريحات قرداحي 
وعلى الصعيد الشعبي، فجرت تصريحات قرداحي "تسونامي" من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رفض النشطاء تبريرات وزير الإعلام اللبناني ومحاولات التبرؤ من تلك التصريحات، دون تقديم اعتذار عنها.

وفي وقت متأخر من الثلاثاء الماضي، أثار قرداحي الجدل بتصريحات تلفزيونية، حول الحرب في اليمن، مدافعا فيها عن مليشيات الحوثي.

جواب نهائي 

ورغم بيان أصدره قرداحي، مساء الثلاثاء، قال فيه إنه لا يقصد الإساءة للسعودية والإمارات، وأن حديثه يعود لما قبل تعيينه وزيرا في الحكومة اللبنانية، متهما بعض الجهات بالوقوف وراء حملة ضده، في إشارة إلى شبكة الجزيرة، إلا أن ذلك لم يخفف من وطأة التصريحات.

ورغم ادعاء قرداحي عدم إلزام الحكومة بتصريحاته، فإن خيارات وزير الإعلام اللبناني باتت محدودة وينتظر "جوابا نهائيا" بشأن مصيره في المنصب على غرار شربل وهبة وزير الخارجية في حكومة حسان دياب السابقة.

Advertisements
الجريدة الرسمية