رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تفجير مسجد في أفغانستان.. ساويرس: كيف يزعم شخص أنه شهيد بعد مهاجمته مكان عبادة وقتل أبرياء؟!

مهندس نجيب ساويرس
مهندس نجيب ساويرس

عبر المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، عن دهشته للهجوم على دور العبادة، وتفجير أبرياء يقيمون الصلاة  ويتعبدون لله، ويزعم من يقوم بعمل التفجير أنه شهيد. 

 

وجاء ذلك في إطار تعليقه على التفجير الانتحاري الذي حدث داخل مسجد في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان. 


وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "أنا دائما في حيرة.. كيف يمكن لشخص ما أن يهاجم مكانا لعبادة الله ويقتل أبرياء، يقيمون الصلاة لله، ويزعم أنه شهيد". 

 

هجوم انتحاري

وجاء ذلك بعد هجوم انتحاري وقع، أمس الجمعة، وتبناه ما يُعرف بتنظيم "داعش خراسان" على مسجد في مدينة قندوز الواقعة بشمال شرق أفغانستان، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص. 


وقام المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد باستنكار العملية مؤكدًا على وحدة أبناء الوطن الواحد، ليشير الانفجار إلى التحديات الأمنية التي تواجهها حركة طالبان، التي سيطرت على افغانستان في أغسطس الماضي، وشنت عمليات ضد خلايا تنظيم "داعش" في كابول. 


وذكرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الجمعة استهدف مسجدًا شيعيا في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.

 

تفجيرات أفغانستان

وتبنى ما يُعرف بتنظيم "داعش خراسان" الهجوم الانتحاري على المسجد، وقال التنظيم في بيان نشره على قنواته عبر تليجرام "إن انتحاريا من تنظيم داعش فجر سترته الناسفة وسط جموع داخل المسجد، ما أدى إلى سقوط أكثر من 300 قتيل وجريح في صفوفهم". 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن منفذ الهجوم من مسلمي الإيجور. 

 

ووقع الانفجار عقب وقوع عدة هجمات، الأسابيع الأخيرة، من بينها هجوم على مسجد في كابول. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات. 

 

وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد كتب على تويتر "وقع انفجار بعد ظهر اليوم في مسجد لأبناء وطننا من الشيعة... أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أبناء وطننا".

وتعتبر قندوز نقطة عبور رئيسية للتبادلات الاقتصادية والتجارية مع طاجيكستان. 

 

وكانت المدينة مسرحا لمعارك دامية فيما كانت طالبان تشق طريقها للعودة إلى السلطة هذا العام. 

 

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية