رئيس التحرير
عصام كامل

يا ورد مين يشتريك.. حكاية درب السادات أشهر مكان لبيع الورود الصناعية | فيديو

ورود درب السادات
ورود درب السادات

“يا ورد من يشتريك” عنوان أغنية شهيرة للفنان الراحل محمد عبد الوهاب، توضح مدى الركود الذي تعاني منه أسواق الورود في مصر خلال الفترة الأخيرة، نتيجة الأجواء الصعبة التي تمر بها البلاد مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وهناك العديد من الأسواق المتخصصة في بيع الورود الطبيعية والصناعية في مصر، ومن أشهرها درب السادات بالموسكي، والذي يفضل العديد من المواطنين شراء الورد الصناعي بمختلف أشكاله وأنواعه.

 

الورد الصناعي في درب السادات

رصدت "فيتو" خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جولة داخل درب السادات أشهر مكان لبيع الورد الصناعى، والذي يحتوي على العديد من الورود والأزهار مختلفة الأشكال والألوان، والتي تم تصميمها بعناية، إلا أن هناك ضعف في الإقبال على اقتنائها خلال الفترة الحالية.

وقال أحد أصحاب محال الورود في درب السادات، إن هناك العديد من الأنواع المختلفة للورود الصناعية التي تتواجد في الموسكي، سواء المستورد أو المحلي، مضيفا أنه بالنسبة لأشجار الزينة تتراوح أطوالها ما بين 120 سنتيمتر، إلى 180 سنتيمتر، وتترواح أسعارها ما بين 120 إلى 500 جنيه.

أسعار بوكيه الورد 

وأضاف أن أسعار بوكيه الورد يبدأ من 90 جنيهًا، ويتم تحديد الحد الأقصى للسعر على حسب متطلبات الزبون، بينما يصل فرع الورد البانش إلى نحو 55 جنيهًا، موضحا أن سعر النجيلة يتراوح فيها سعر المتر المربع ما بين 50 جنيهًا إلى 200 جنيه، وهذا على حسب الخامة وسمك المنتج.

ويحرص العاملون في درب السادات على توفير كافة أنواع الورود التي يحتاج إليها المواطنين سواء للمناسبات أو الديكورات التي يحتاج إليها المنزل، ومع ذلك فإنه لا يقتصر على الأفراح والمناسبات الاجتماعية وتزيين الحفلات، بل أصبح من ذوقًا عامًا يتجه إليه الكثيرون كـ "هدايا" يقدمونها لأصدقائهم وأحبابهم، في المناسبات وأحيانًا دون مناسبة.

 

دمج الورد الصناعي والطبيعي

وهناك الكثير من الزبائن لا يفرقون بين الزهور الطبيعية والصناعية، فالأهم لديهم هو اقتناء الورد، أو تقديمه كهدية راقية لأحبائهم في مناسباتهم الاجتماعية، كما شاعت أيضًا فكرة دمج الورد الصناعي مع الطبيعي، لإرضاء كافة الأذواق من ناحية، وتوفير باقات من الورود مختلفة الألوان والأشكال بنوعيها "الطبيعي والصناعي".

الجريدة الرسمية