رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. نتيجة المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي بالأزهر

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي لدول العالم للعام الحالي 2021/2022؛ وذلك بعد مراحل الاختبارات المتعددة التي تم إجراؤها بشكل منظم ومحكم لاختيار أفضل الكفاءات المؤهلة لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم.

 

وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن اختبارات المبعوثين اعتمدت على معايير أكاديمية وعلمية دقيقة لم تقتصر على التحريري فقط، وإنما أعقبها مقابلات شفوية وشخصية؛ للكشف عن سمات المتقدم وشخصيته، والتأكد من صلاحيته لتمثيل مصر وبيان منهج الأزهر الشريف في دول العالم المختلفة.

أسماء المقبولين من المرشحين للابتعاث الخارجي

وأضاف عياد أن مبعوثي الأزهر الشريف لهم دور مهم في تحقيق رسالة الأزهر العالمية وهو ما يجعلهم يستشعرون مسؤوليتهم الوطنية والدينية؛ لأجل بيان معالم السماحة واليسر من خلال المهام العلمية التي تُناط به في المجتمعات المختلفة؛ لأن الشعوب بحاجة إلى التعرف على حقيقة الإسلام بعيدًا عن كل فهم متطرف ومخالف لصحيح هذا الدين الذين يدعوا للسلم والتعايش بين الناس جميعًا.


وأعلن المركز الإعلامي للمجمع أنه يمكن التعرف على نتيجة المقبولين من هنا:

 

درجات المبتلي

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ للابتلاء أنواعا تختلف عن بعضها باختلاف المنظور، وأنَّ الشخص المبتلى إنْ كان من الطائعين فإنَّ الحكمة من ابتلائه هي رفع درجاته، وإنْ كان من العاصين فابتلاؤه يكون تكفيرًا لذنوبه، مؤكدًا أنَّ الابتلاء كله خير، سواء كان للعبد المذنب أو للعبد الطائع فهو خير في كل الأحوال ما لم يقنط.

صور الابتلاء

وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال برنامجه الأسبوعي "حديث شيخ الأزهر" الذي يذاع على الفضائية المصرية، إلى أنَّ هناك شكلًا آخر من صور الابتلاء يكون  باعتبار النظر إلى فقر الشخص وغناه، فإنْ كان الابتلاء للعبد بالفقر فالمطلوب منه الصبر، أمَّا إذا كان العبد المبتلى غنيًا فالمطلوب منه الشكر، موضحًا أنَّ الشكر هنا ليس التلفظ بكلمة "الحمد لله والشكر لله" فقط ويأخذ المال ويستمتع به، إنَّما يكون الشكر هنا من جنس ما أنعم الله به عليه، فإنْ أنعم الله عليه بالمال فعليه أنْ يُخرج من هذا المال القدرَ المبين في الشرع، ويقول الحمد لله الذي وفقني أنْ انتصر على نوازع نفسي وأُخرج هذا القدر الذي أنعم الله عليَّ به.

الجريدة الرسمية