رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تصريحات البابا.. كيف تشارك الكنائس في "حياة كريمة"

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تحظى مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري، في مختلف نطاق الجمهورية، بهدف الارتقاء بالقرى، وتوفير حياة أفضل لهم.

من جانبه أوصى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالتنسيق مع مبادرة "حياة كريمة" في مناطق الخدمة المتعددة إلى جانب التأكيد على  الدور الفعال للكنيسة في العمل المجتمعي.

كما وجه البابا تواضروس خطاب إلى كنائس المهجر للمشاركة في حملة وزارة الهجرة التي تهدف لدعم مشروع "حياة كريمة"، وإطلاقها لمنصة إلكترونية لفاعلية جمع تبرع المصريين بالولايات المتحدة المقررة في أكتوبر المقبل.

وأرسل قداسة البابا خطابًا للكنيسة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، لدعم حملة وزارة الهجرة في إطار الترويج لأهداف مبادرة "حياة كريمة" وتشجيع أبنائنا من المصريين الخارج لدعم هذا المشروع القومي الذي تنفذه الدولة والذي سيعود بالنفع والحياة الكريمة على أبناء الوطن، مثمنة جهود قداسة البابا للربط أبناء الوطن في مختلف أنحاء العالم.

وشاركت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، مؤسسة حياة كريمة، في الخدمة المجتمعية في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، ضمن فعاليات ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة الذي عقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وتحول شباب الملتقى البالغ عددهم ٢٠٠ شاب وشابة، إلى مجموعات عمل حيث قاموا بتعبئة عبوات الطعام وشنط مدرسية وشنط عناية شخصية للأطفال لتقديمها الى هذه الأسر، وبعد انتهاء هذه المهمة توجهوا إلى المناطق المستهدفة للتوزيع على للأسر المستحقة.

وقام الشباب القبطي المشاركين في الملتقى بتوزيع: "600 كرتونة مواد تموينية، و250 شنطة مدرسية بادواتها، و250 شنطة نظافة شخصية للأطفال"، وذلك بقرى مركز برج العرب.

فيما أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن فخرها واعتزازها الكامل بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" المشروع القومي الحقيقي للفئات الأكثر احتياجًا.

وقال الدكتور القس أندريه زكي إن ما تشهده بلادنا اليوم هو حلم تحول إلى حقيقة، بإرادة قيادة سياسية قادرة على تحويل الأحلام والطموحات إلى حقيقة، بسواعد أبنائها من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المصرية.

وأضاف زكي: "نؤمن إيمانًا كاملًا بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية في دعم وبناء المواطن المصري، والمساهمة في إرساء قواعد العيش الكريم، ولهذا نؤكد على فخرنا وتقديرنا للقيادة السياسية في تحقيق أيقونة الخير حياة كريمة للريف المصري، والتي سيظل اسمها محفورًا في وجدان المصريين وعقولهم لأجيال والأجيال القادمة".

وشاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مع صندوق تحيا مصر في قوافل المبادرة الرئاسية «نور حياة» لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بقرية معصرة ملوي بمحافظة المنيا.

وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: إن تنظيم قوافل مبادرة نور حياة في المحافظات يأتي في إطار التنسيق مع المشروعات التي تنفذها الدولة لتطوير الريف المصري، ضمن مبادرة حياة كريمة، لتحقيق الحماية الاجتماعية والصحية بجانب التنمية الاقتصادية للأسر الأولى بالرعاية.

ومن جانبها، قالت سوزان صدقي، مدير وحدة التنمية المحلية بمحافظات الصعيد، «يستهدف نشاط المبادرة إجراء الكشف الطبي للعيون على المواطنين الأولى بالرعاية، بقرية معصرة ملوي بمحافظة المنيا، إلى جانب توفير العلاج والنظارات الطبية، بالإضافة إلى إجراء عمليات المياه البيضاء مجانًا».

الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أشاد  بمبادرة "حياة كريمة"، مؤكدا أن الكنيسة تثنى وتشجع كل الأعمال التى تخص حياة الإنسان وكرامته وتنميته في مختلف المجالات، وتدعم كل ما يسهم في رفع وتعزيز قيمة الإنسان.

وقال الأنبا باخوم إن الكنيسة الكاثوليكية تقف وتساند كافة المبادرات التى تهدف إلى بناء وتنمية الإنسان المصري، معربا عن سعادته بتنفيذ مثل هذه المبادرات، وأن الكنيسة تمد يدها بكل ما لديها من إمكانيات، للمساهمة في تنمية وازدهار الإنسان المصري. 

وتابع: إن الكنيسة على استعداد للمساهمة في هذه المبادرات الإنسانية من خلال مؤسستها الصحية والمدارس ومشروعات محو الأمية وغيرها، وأنه يطلب من الله أن يبارك في هذه المشروعات والقائمين عليها.

بينما أشاد الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر بمشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري، مؤكدًا أن هذه المبادرة تصنع فارقا ضخما في حياة المصريين بالريف بعد أن عانوا من التهميش سنوات طويلة.

وأضاف المطران سامي أن تطوير الحياة في الريف سينعكس على كافة جوانب الحياة في مصر باعتباره الدعامة الأساسية للاقتصاد الزراعي الذي يوفر الأمن الغذائي من ناحية ويدخل في الكثير من الصناعات الإنتاجية من ناحية أخرى.

Advertisements
الجريدة الرسمية