رئيس التحرير
عصام كامل

محاولة انقلاب في السودان.. ومجلس السيادة: الوضع تحت السيطرة

رئيس المجلس السيادي
رئيس المجلس السيادي بالسودان

أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية،  نقلا  مصدر عسكري سوداني بـ"اعتقال 40 ضابطا لتورطهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة".

 انقلاب فاشل 

أكد المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالإعلان، أن المجموعة التي حاولت السيطرة على سلاح المدرعات بالخرطوم تم احتواؤها، فيما اعتقل عدد من الضباط، بينهم اللواء عبدالباقي بكراوي

 وأوضحت شبكة “سكاي نيوز” نقلا عن  مصدر المتحدث باسم مجلس السيادة في السودان، أن محاولة الانقلاب تم احتواؤها والوضع تحت السيطرة.

وقال المتحدث باسم المجلس السيادي في السودان، إنه سيتم بدء التحقيق مع المتورطين في محاولة الانقلاب قريبا.

وكان التلفزيون الرسمي بالسودان، ذكر قبل قليل أن محاولة انقلابية فاشلة تجري في البلاد، داعيًا المواطنين للتصدي لها.

وكانت تدوينة لعضو مجلس السيادة السوداني، الناطق باسم المجلس محمد الفكي على فيسبوك، تحث السودانيين للدفاع عن بلادهم قد أثارت كثيرا من الجدل والمخاوف، بينما ربطها البعض بما تردد عن محاولة انقلاب عسكري على السلطة.

وعاد الفكي - وهو الرئيس المناوب للجنة تفكيك الإخوان الحكومية بالسودان - ليؤكد السيطرة على الوضع، وإحباط المحاولة.

وأثار الإعلان عن محاولة انقلاب ردود فعل واسعة في الشارع السوداني.

 جدير بالذكر أن الرئيس المناوب للجنة تفكيك النظام فى السودان، محمد الفكي سليمان،قال امس  إن فترة الانتقال أصبحت مهددة بسبب تزايد نشاط أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير، داعيا إلى وضع حد لهذه التحركات.

وجاء حديث محمد الفكي سليمان، في خضم أزمة تُواجهها حكومة الانتقال تتمثل في إغلاق المجلس الأعلى للبجا للميناء الرئيسي في البلاد وبعض الطرق الحيوية التي تربط ولايات الشرق بالعاصمة الخرطوم.

فلول البشير
وقال الرئيس المناوب للجنة تفكيك النظام، في ورشة عن الممارسة الدولية في الفحص المؤسسي، اليوم: "إن المرحلة الانتقالية أصبحت مهددة من خلال النشاط المتزايد لفلول الحزب المحلول من داخل وخارج أجهزة الدولة خلال الفترة الأخيرة".

وأضاف: "فتح الباب للطامعين والمغامرين في تعديل المعادلة السياسية للفترة الانتقالية والتي صيغت بصعوبة بالغة مؤكدا ضرورة إلجام هذه التحركات، إذ أن محاولة لإحداث تعديل في المعادلة السياسية من أجل كسب نقاط لأي طرف من الأطراف دون حوار من شأنه أن يفتح الباب أمام احتمالات محفوفة بالمخاطر تضيع كل الجهد الذي تم بذله خلال العامين الماضيين".

والورشة نظمها مجلس الوزراء بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة السياسية في السودان "يونيتامس" ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

وأشار الفكي إلى أن لجنة التفكيك لا تستهدف جميع عناصر النظام السابق في مؤسسات الدولة، لكنها تستهدف العناصر التي تعمل على إعاقة عملية التحول الديمقراطي، موضحا أن تأخير دام ترتب عليه نتائج سيئة.

الجريدة الرسمية