رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ظهر أحدهما في الاختيار 2.. أخطر إرهابيين مصريين فرضت عليهما أمريكا عقوبات

الإرهابي محمد نصر
الإرهابي محمد نصر الدين فرج الغزلاني

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، فرض عقوبات على 5 أشخاص، لصلتهم بتنظيم "القاعدة" بينهم مصريان هاربان إلى تركيا، وهما الإرهابي مجدي سالم، والإرهابي محمد نصر الدين غزلاني.

وقال مكتب الرقابة على الأصول الخارجية الأمريكي في بيان له، إن فرض العقوبات على هؤلاء الأشخاص يهدف إلى قطع التمويل عن تنظيم "القاعدة" وتدمير الشبكات التي تقدم الدعم المالي له.

 

وأدرج على قائمة العقوبات الإرهابي مجدي سالم، وهو محام هارب إلى تركيا، قالت عنه الخزانة الأمريكية إنه المشرف الأساسي على العديد من أنشطة "القاعدة" في تركيا.

 

القائمة السوداء التى وضعتها الخزانة الأمريكية، شملت أيضا الإرهابي محمد نصر الدين الغزلاني، وقالت الولايات المتحدة إنه حول الأموال لدعم "القاعدة" و3 مواطنين أتراك على صلة بها.

 

محمد الغزلاني 

وكانت كشفت حلقات مسلسل “الاختيار 2″، الذي تمت إذاعته في رمضان الماضي، عن دور الإرهابي محمد نصر الدين الغزلاني المعروف باسمه الحركي "الدكتور"، الذي قاد "مذبحة كرداسة" بالجيزة، وأسفرت عن مقتل 14 من أفراد وضباط المركز، وذلك بالتزامن مع فض اعتصامي الإخوان برابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2013.

الغزلانى فى تركيا

و"الغزلاني" عضو تنظيم طلائع الفتح، الجناح المسلح لجماعة الجهاد المصرية، والتي أسسها أيمن الظواهري في بيشاور بباكستان عام 1988، قاد مجموعة من عناصر الإخوان وقاموا باقتحام مركز شرطة كرداسة مدججين بالأسلحة النارية والقذائف وقتلوا مأمور مركز الشرطة ونائبه ومعاوني المباحث و7 آخرين من الأمناء والجنود، والتمثيل بجثثهم في مشهد مأساوي مرعب. 

ظهور الغزلانى على قنوات الإخوان

وتبين أن الغزلاني كان يدرب عناصر الإخوان والجهاد على أعمال القتال وتصنيع العبوات وتخزين السلاح في ورشة بمنطقة أبو رواش، والتي تم القبض على ابنه الكبير المدان بالإعدام بها، وهي الورشة التي تم استخدام السلاح المخزن فيها وتزويد العناصر التي قامت بالمذبحة به.

 

دكتور الإرهاب 

وعُرف الغزلاني باسمه الحركي “الدكتور”، واسمه الحقيقي محمد نصر الدين فرج الغزلاني، يبلغ من العمر 54 عامًا وكان يقيم في شارع الموقف الخلفي بمنطقة كرداسة بالجيزة، وهو المتهم الأول والرئيسي في المذبحة، وكان مسؤولًا عن اللجان الشعبية وتسليحها في المنطقة وقت ثورة 30 يونيو ومنع اقتحامها من جانب قوات الشرطة.

ظهور آخر للإرهابي الغزلاني 

وتم اعتقال الغزلاني في العام 1994، في قضية خان الخليلي والتي استهدفت السياح، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، حتى أفرج عنه بعفو رئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي في العام 2012، ليتولى بعدها التنسيق بين قيادات الإخوان وعناصر الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء، وساهم في تأسيس التنظيمات المتطرفة هناك ومنها تنظيم أنصار بيت المقدس وولاية سيناء.

 

وسافر الغزلاني إلى تركيا وحظي بمعاملة خاصة من السلطات التركية، وظهر في أكثر من لقاء بقيادات ومسؤولين أتراك بارزين، بينهم ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الداخلية التركي، كما ظهر برفقة صديقه ومعلمه في تنظيم الجهاد مجدي سالم الهارب لتركيا أيضا، كما ظهر الغزلاني ضيفا ومحللًا على شاشات فضائيات الإخوان في إسطنبول بتعليمات من السلطات التركية، وحصل على الجنسية مؤخرًا.

 

الإرهابي مجدي سالم 

أما مجدي سالم فهو عنصر في تنظيم الجهاد، هارب لتركيا أيضا حيث يتمتع الأخير بعلاقات وثيقة مع المسؤولين الأتراك.

 

ومجدي سالم هو قائد تنظيم طلائع الفتح والذي كان أعضاؤه يسافرون إلى أفغانستان للتدريب هناك بتعليمات من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ويعودون للقيام بعمليات عنف وإرهاب في مصر، وتم إلقاء القبض عليهم في 1993، ووجهت لهم النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعات محظورة والتخطيط لأعمال إرهابية بهدف الإضرار بالأمن، وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما.

الإرهابى مجدي سالم 

وأفرج عنه عقب ثورة يناير، بعد 18 عامًا قضاها بالسجون على خلفية تورطه فى قضية تنظيم "طلائع الفتح " وقيادته للتنظيم.

 

وتزوج مجدي سالم أرملة محمد عبد السلام فرج صاحب كتاب "الفريضة الغائبة" وأحد المخططين والمتهمين الرئيسيين في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات وأقامت معه في تركيا حتى وفاتها ثم دفنت هناك.

Advertisements
الجريدة الرسمية