النيابة تأمر بضبط المتهمين في واقعة سحل وتعذيب شاب بأحد شوارع المحلة
قرر المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم فتح التحقيق بواقعة تعذيب وسحل شاب في العقد الثالث من عمره على أيدي 8 من البلطجية والخارجين علي القانون من حاملي الأسلحة البيضاء وتفريغ كافة الكاميرات الكائنة بموقع الحادث ضبط المتهمين بحادث الاعتداء الذي تسبب في إحداث إعاقة وعاهة للشاب الضحية.
كما كلف "سالم" المحامي العام في تعليماته إلى الأعضاء النيابة العامة بالضرورة تكليف ضباط مباحث بسرعة التحريات حول الواقعة واستدعاء شهود عيان وسماع أقوال الشاب المجني عليه وأفراد أسرته حول الحادث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الحادث.
وأفاد شهود عيان للحادث أن مرتكبي واقعة الإعتداء تربصوا بالاعتداء على شاب باستخدام الأسلحة البيضاء للفتك به انتقاما لخلافات سابقة.
وكانت منطقة العباسي بشارع نعمان الأعصر التابعة لحي ثان شهدت واقعة تعذيب شاب يدعي " محمد علاء السيد العبد" في نهاية العقد الثالث من عمره على أيدي مجموعة من البلطجية استخدموا الشوم والأسلحة البيضاء وبتروا أطراف يده أمام مرأي ومسمع المواطنين وخصصت سيارة إسعاف لنقل الضحية إلى طوارئ مستشفى المحلة العام غارقا في دمائه لتقديم الرعاية الطبية.
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من العقيد محمد حوام مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بحدوث واقعة اعتداء بلطجية يبلغ عددهم 8 أشخاص من حاملي الشوم والأسلحة البيضاء على المدعو" محمد علاء" شاب لم يتجاوز عمره 29 سنة بمنطقة أسواق العباسي بدائرة القسم.
كما تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة مرتكبي واقعة تعذيب الشاب وسحله بالطريق شارع العباسي الجديد.
واستمرت الجهود الأمنية تحت إشراف الرائد محمد عمار من جهة ضباط الشرطة بتفريغ كاميرات مراقبه بنطاق موقع الحادث والتنسيق مع الجهات السرية للتحديد موقع المتهمين وتقديمهم إلي العدالة.
وتواصل فرق من البحث الجنائي دورها بتتبع خطوات تحرك البلطجية حاملي الأسلحة البيضاء ومداهمه مواقع المتهمين الذين يترددون عليها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي قررت بسرعة ضبط المتهمين.
