رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل شخص وإصابة 7 آخرين في إطلاق نار بولاية كانساس الأمريكية

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في إطلاق نار في ملهى ليلي بوسط مدينة ويتشيتا بولاية كانساس.

وبحسب تلفزيون “إن بي سي” نقلا عن السلطات المحلية، وقع إطلاق النار صباح اليوم الثلاثاء.

ويرجح المحققون أن رجلا طرد من الملهى بسبب سلوكه، لكنه عاد بمسدس وفتح النار على رواد النادي (الملهى) وهرب من مسرح الجريمة.

 

وبحسب المصادر فإن اثنين من الضحايا في حالة حرجة، وتم نقل الجميع إلى المستشفى.

وفي وقت سابق، قتل 4 أشخاص، بينهم امرأة ورضيعها ”ثلاثة أشهر“، في ولاية فلوريدا الأمريكية، علي يد شخص يرتدي درعا واقية من الرصاص، قبل أن يستسلم للشرطة، بحسب ما نقلته وكالة ”رويترز“، عن قائد شرطة مقاطعة ”بولك“، جرادي جود.

 

حادث إطلاق نار

وقال جود، في مؤتمر صحفي، إن ”مطلق النار هو بريان رايلي (33 عاما)، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، وقد خدم في العراق وأفغانستان“.

وأصيب بالحادثة فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، خضعت لعملية جراحية بعد تلقيها 7 رصاصات.


وأضاف جود أن ”رايلي، الذي ليس له علاقة بالضحايا، تبادل إطلاق النار مع الشرطة، قبل أن يستسلم، وقد حاول لاحقا انتزاع مسدس أحد رجال الشرطة، أثناء علاجه في المستشفى لإصابته بطلق ناري، قبل أن يسيطر عليه عناصر الشرطة مرة أخرى“.


مريض نفسي

وعمل، رايلي حارسا شخصيا، ورجل أمن. وقال جود إن ”صديقة الجاني أبلغت المحققين أن رايلي مصاب باضطراب ما بعد الصدمة وباكتئاب“.


وقال قائد شرطة“بولك“ إن ”الحالة النفسية لـ(رايلي) تدهورت منذ نحو أسبوع، حيث أبلغ صديقته أنه بدأ التحدث مع الله“.

وأضاف جود، في مؤتمر صحفي ثان، أن رايلي ”قال في إحدى المراحل: لقد توسلوا لي حتى لا أقتلهم، ولكني قتلتهم“.

ودخل الجاني في البداية بشكل عشوائي المنزل، الذي وقع فيه إطلاق الناروظل يردد كلمات غير مفهومة لكنه غادر مع وصول الشرطة.


وقال جود إنه ”عاد  وقتل رجلا يبلغ من العمر 40 عاما، والأم البالغة من العمر 33 عاما، وطفلها الرضيع“.

وأضاف أنه ”قتل أيضا في المنزل المجاور والدة المرأة البالغة من العمر 62 عاما“.

وتابع: ”إضافة إلى ذلك، وإمعانا في الشر، قتل كلب الأسرة“.

وقال إن ”الشرطة استجابت لبلاغ عن سماع إطلاق وابلين من رصاص سلاح آلي، ولدى وصولها وجدت الجاني دون سلاح في الخارج مرتديا ملابس مموهة وسترة واقية“. وقال إن رايلي عاد إلى الداخل و“سمعنا صوت وابل آخر من الرصاص وصراخ امرأة وأنين رضيع“. وتلا ذلك تبادل لإطلاق النار قبل أن يخرج رايلي دون سلاح، ويتم اعتقاله.

وأضاف جود: ”كان من الأفضل لو خرج ومعه سلاح.. كنا سنطلق عليه وابلا من النيران.. لكنه لم يفعل ذلك لأنه جبان، فعندما يقرر شخص ما الاستسلام نلقي القبض عليه سلميا“.

الجريدة الرسمية