رئيس التحرير
عصام كامل

قيس سعيد يحذر من التسلل للحرس الوطني.. النص الكامل للكلمة|فيديو

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من محاولات التسلل إلى الأسلاك الحيوية في الدولة التونسية، ومنها الحرس الوطني، وتوظيفها لصالح جهات معينة.
 

ووصف الرئيس التونسي قيس سعيد محاولات بعض القوي السياسية التسلل إلى المراكز الحيوية في الدولة التونسية بالخبيثة، محذرا من التسلل إلي الحرس الوطني التونسي وتوظيفه لصالح جهات معينة. 

وأكّد الرئيس التونسي خلال كلمة له مساء اليوم الأثنين على وحدة الدولة، وعلى أن السيادة فيها للشعب، منبّها إلى أنه سيتمّ التصدّي بالقانون لكل محاولات التسلل إلى المراكز الحيوية في الدولة وتوظيفها لخدمة مصالح جهات معيّنة وذلك حتى تظلّ هذه المرافق عمومية وطنية للجميع على قدم المساواة.

 

وشدّد رئيس الجمهورية التونسية على أن منتسبي سلك الحرس الوطني مصدر فخر وإلهام لكلّ التونسيات والتونسيين، حاثا إياهم على أن يكونوا قدوة في كل خطوة في الطريق التي خطّها الشعب التونسي.

 

الحرس الوطني 

وكان سعيد قد أشرف صباح الإثنين، بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، على موكب احياء الذكرى 65 لانبعاث سلك الحرس الوطني، بحضور السادة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية وآمر الحرس الوطني وإطارات أمنية عليا.

 

 وأشار رئيس الدولة إلى أنه حرص على المشاركة في احياء هذه الذكرى الخالدة اعترافا بالبطولات التاريخية لسلك الحرس الوطني وانجازاته المميّزة التي تعدّت الجوانب الأمنية لتشمل قطاعات ومجالات تدخّل أخرى غير تقليدية.

 

وكانت أعلنت السلطات القضائية التونسية، في وقت سابق، فتح تحقيق حول محاولة اغتيال رئيس البلاد قيس سعيد.

 

اغتيال رئيس تونس 

وقالت وزارة العدل، في بيان، عقب محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، أذنت وزيرة العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان، إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة في الموضوع والقيام بالتتبّعات المستوجبة على ضوء ذلك". 

 

واتهم الرئيس التونسي، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية، أطرافا لم يذكرها بالسعي لإزاحته من الحكم بأي وسيلة وإن كان ذلك بالاغتيال.

 

 إخوان تونس

وقال سعيد، عقب لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي وعددا من رؤساء الحكومات السابقين، إن هذه الأطراف حاولت الاستعانة بجهات أجنبية لتنفيذ مخططاتها، في إشارة واضحة للإخوان دون ذكرهم صراحة.

ووفق بعض المصادر فإن معلومات الرئيس التونسي صحيحة ومؤكدة ووصلته من تقارير استخباراتية، وأكد له صحتها مسؤولي الدول الأجنبية ليثبتوا له مدى تورط مسؤولين تونسيين في التخابر مع جهات أجنبية لإزاحته من الحكم عبر الاغتيال.

 

وأشارت أصابع الاتهام إلى وقوف حركة النهضة الإخوانية وراء محاولة الاغتيال خاصة وأن الرئيس التونسي لمح في خطابه إليها مرارا وتكرارا.

 

رئاسة الجمهورية التونسية

وسبق أن أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية، في يناير الماضي، عن وجود مخطط لاستهداف قيس سعيد عبر محاولة اغتيال بطرد مشبوه لتسميمه وصل لقصر قرطاج وتسبب في إصابة مديرة الديوان الرئاسي بوعكة صحية وبعمى مؤقت وفتح تحقيقا في ذلك دون تقديم أي نتيجة حوله حتى اليوم.

الجريدة الرسمية