رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسام راضي: رسالة القمة المصرية الفلسطينية الأردنية هى إعادة التأكيد على ثبات موقف البلدين تجاة القضية الفلسطينية وعلى ثوابت الموقف العربي..دعم حل الدولتين والعودة لحدود 67 والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

السفير بسام راضي
السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

 


بسام راضي: رسالة القمة المصرية الفلسطينية الأردنية هى إعادة التأكيد على ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية وثوابت الموقف العربي.. حل الدولتين والعودة لحدود 67 والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

 

القمة استمرار لجولات سابقة من المشاورات الحثيثة..مصر والأردن هما أكثر الدول العربية التي لها باع طويل في القضية الفلسطينية وخبرة تاريخية كبيرة

 

العمل الحثيث على تثبيت الهدنة

 

تثبيت الهدنة يعني التهدئة الشاملة بكافة عناصرها سواء في الضفة أو في القدس أو  في قطاع غزة

 

الرسالة هي إعادة التأكيد على ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية وعلى ثوابت الموقف العربي كله نحو حل الدولتين

 

مصر والأردن دائما ما تؤكدان علي العودة لحدود 67 والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

 

توحيد خطاب الدول الثلاث والزعماء الثلاثة تجاه المجتمع الدولي

 


أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية هى استمرار لجولات سابقة  من المشاورات الحثيثة بين الدول الثلاثة أو دول المحور الرئيسي الخاصة بالقضية الفلسطينية في الوطن العربي

مصر والأردن هما أكثر الدول العربية التي لها باع طويل في القضية الفلسطينية ولهما خبرة تاريخية كبيرة

وقال السفير بسام راضي خلال مداخلة مع راديو مصر: إن مصر والأردن هما أكثر الدول العربية التي لها باع طويل في القضية الفلسطينية، ولهما خبرة تاريخية كبيرة وأيضا علاقات قوية مع المجتمع الدولي ومع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

القمة الثلاثية لها عدة أسباب

وأضاف السفير بسام راضي: إن القمة الثلاثية لها عدة أسباب أولها هدف موضوعي تم نقاشه هو العمل الحثيث على تثبيت الهدنة التى تم التوصل إليها بعد حرب غزة في مايو الماضي، والتى كان لمصر  الدور الرئيسي والفاعل في إنهائها وعودة الهدوء في قطاع غزة وفي جميع الأراضي الفلسطينية.

تثبيت الهدنة يعني التهدئة الشاملة بكافة عناصرها

وأوضح السفير بسام راضي أن تثبيت الهدنة يعني التهدئة الشاملة بكافة عناصرها سواء في الضفة أو في القدس أو في قطاع غزة ووقف كل الأعمال العدائية أو الأنشطة التى قد تكون استفزازية في القدس من الجانب الإسرائيلي، ووقف المستوطنات وتثبيت الهدنة والتهدئة الشاملة بكافة عناصرها.

الرسالة هي إعادة التأكيد على ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية وعلى ثوابت الموقف العربي كله وحل الدولتين

ونوه السفير بسام راضي إلى أن الرسالة التى  تم إصدارها خلال هذه القمة هي إعادة التأكيد على ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية وعلى ثوابت الموقف العربي كله وحل الدولتين هو الحل للدول العربية

مصر والأردن دائما ما تؤكدان علي العودة لحدود 67 والقدس الشرقية عاصمة فلسطين

وقال متحدث الرئاسة: إن مصر والأردن دائما ما تؤكدان علي العودة لحدود 67 ، وأن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وعودة جميع الحقوق للشعب الفلسطيني الشقيق وفق المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وكافة المرجعيات التى تم صدورها على مدار العقود الماضية.

توحيد خطاب الدول الثلاث والزعماء الثلاثة تجاه المجتمع الدولي

وتابع السفير بسام راضي : إنه أيضا كان هناك محور رئيسي هو توحيد خطاب الدول الثلاث والزعماء الثلاثة تجاه المجتمع الدولي ، حيث إن المجتمع الدولي متمثل في عناصره الأساسية هى الرباعية الدولية - الولايات المتحدة الأمريكية - الاتحاد الأوروبي روسيا وأيضا الجانب الإسرائيلي في الفترة القادمة من أجل فتح أفق سياسي ونافذة جديدة يتم تنشيط وإعادة إحياء عملية السلام ، خاصة وأننا سوف نشهد اجتماعات الجمعية العامة الخاصة بالأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر في الأسبوع الثالث وأيضا في ظل وجود بعض العوامل الأخري الإيجابية منها إدارة أمريكية جديدة وحكومة جديدة في إسرائيل حيث أن الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت تتفهم الأمر وقبول حل الدولتين

بلورة صيغة محددة يتم تفعلها  خلال الفترة المقبلة

وقال السفير بسام راضي: إن كل ذلك يمثل عناصر يمكن البناء عليها في الفترة القادمة، حيث تم الاتفاق على أن تكون هناك مباحثات وزيارات متبادلة بين الأردن ومصر وفلسطين في الفترة المقبلة على مستوى وزراء الخارجية ،وعلى مستوى رؤساء الأجهزة الأمنية الاستخباراتية لوضع صورة..وبلورة صيغة محددة يتم تفعيلها  خلال الفترة المقبلة مع الأطراف التى تم ذكرها سابقا، مشيرا إلى أنه كان هناك محور رئيسي تم النقاش فيه وبحثه بشكل مستفيض خلال القمة أمس ومن خلال كافة المسئولين في وجود الدول الثلاثة.

جهود إعادة  إعمار غزة

وتابع متحدث الرئاسة : إنه أيضا كان هناك محور مهم جدا هو جهود إعادة  إعمار غزة حيث إن مصر والرئيس السيسي كانت له مبادرة أطلقها في مايو الماضي بباريس بتخصيص 500 مليون دولار مساهمة من جانب مصر في جهود إعادة إعمار قطاع غزة حيث تم استعراض ما تم في هذا الشأن

المساعدات وجهود الإعمار موجهة بالأساس للمواطن الفلسطيني ورفع المعاناة عنه ورفع مستوي معيشته وتزويده بالخدمات ومصلحته بالأساس

وقال السفير بسام راضي: إن المرحلة الأولي تقريبا انتهت وهي الخاصة بإزالة جميع أنواع الركام والحطام والمخلفات المتضررة من آثار القصف والتدمير في القطاع، وخلال الأيام القليلة القادمة سوف يتم البدء في الإنشاءات والتشييد والبناء، حيث إن هذه المساعدات وجهود الإعمار موجهة بالأساس للمواطن الفلسطيني ورفع المعاناة عنه ورفع مستوي معيشته وتزويده بالخدمات ومصلحته بالأساس وليس لأى طرف آخر، مشيرا إلى أنه سوف تكون هناك جهود ثلاثية في الفترة المقبلة سواء بين الدول الثلاثة أو المجتمع الدولي مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد بعض الجهود والزيارات المتبادلة فى الفترة المقبلة

 القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.


وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذًا في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.

وقد رحب الرئيس في بداية المباحثات بشقيقيه الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني، مؤكدًا على تقدير مصر البالغ للعلاقات التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي مع كل من الأردن وفلسطين، ومن ثم أهمية العمل على تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، ومستعرضًا في هذا الإطار رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذا إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد في هذا الصدد على أن تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام الذي طال أمده بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جانبهما؛ توجه الزعيمان الفلسطيني والأردني بالشكر إلى الرئيس على المبادرة بعقد هذه القمة الهامة، والتي تأتي في توقيت حيوي في أعقاب الأحداث الأخيرة، مع الإشادة في هذا الخصوص بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها إنفاذ وتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مؤكدين على ما تمثله أعمال هذه القمة من فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لدفع العملية السلمية، وكيفية إعادة وضع قضية الشعب الفلسطيني على قمة أولويات المجتمع الدولي مجددًا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا، كما أكدت على المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أية تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذًا في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

 

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية