رئيس التحرير
عصام كامل

أصيب مدير السجل العيني فتوقف العمل.. مواطن يستغيث بمحافظ دمياط| فيديو

الدكتورة منال عوض
الدكتورة منال عوض محافظ دمياط

اشتكى أحد المواطنين بمحافظة دمياط من غياب المسئولين بالسجل العيني؛ مما أدى إلى تعطيل تقديم الخدمات للمواطنين لعدة شهور، خاصة استخراج شهادات القيود والمطابقة الخاصة بتداول الأراضي والعقارات داخل السجل العيني.

استغاثة بالدكتورة منال عوض

وقام أحد شباب محافظة دمياط ببث فيديو عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لمطالبة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بالتدخل لحل أزمة السجل العيني، موضحًا أن مدير السجل العيني قد تعرض لحادث كسر في أحد ساقيه، وقد تسبب هذا الأمر في انقطاعه عن العمل، مشيرا إلى أنه لا وجود لمن ينوب عنه داخل السجل العيني بدمياط؛ مما أسفر عن تعطيل خدمات المواطنين المتعلقة بهذا المكان.

مكاتب التوثيق العقاري 

وأوضح الشاب عبر رسالته أن مديرة مكتب التوثيق العقاري بدمياط، لم ترسل حتى الآن من ينوب عن مدير السجل العيني لتيسير خدمات المواطنين المترددين على مكاتب السجل العيني يوميًّا، لافتا إلى وجود أكثر من حالة متضررة بسبب تعطيل العمل داخل السجل العيني بدمياط. 

السوشيال ميديا 

وتداول نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” استغاثة أبناء دمياط، وذلك للمساهمة في توصيل الشكوى لمكتب محافظ دمياط، كما قام عدد من أبناء المحافظة بتقديم شكوى إلى الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بشأن تأخير شهادات المطابقة والقيود داخل السجل العيني، موضحين عدم اهتمام العاملين بهذا المكان لشكاوى المترددين عليهم، مطالبين سرعة التدخل وإيجاد حل لتلك الأزمة. 

السجل العيني 

ويهدف مشروع السجل العيني الإلكتروني إلى إيجاد نظام معلوماتي يمكن من خلاله خلق هوية رقمية لكل عقار في نطاق الجمهورية.


ويعمل المشروع على استحداث نظام لربط قواعد بيانات العقود المسجلة بمصلحة الشهر العقاري، بنظام معلومات جغرافي يتيح الآتي:

  • تتبع تسلسل ملكية العقار المسجل.
  • تحديد العقارات المسجلة وغير المسجلة، مع عرض صور للعقود المسجلة.
  • إظهار الوحدات المسجلة وغير المسجلة داخل كل عقار على حدة.
  • إتاحة كافة التحليلات الإحصائية التي تتيح عمليات التنبؤ المالي من خلال بناء نموذج مالي يبين نسب تسجيل العقارات.

ويمكن من خلال هذا النظام المستحدث، إنشاء بطاقات تعريفية لكافة العقارات في مصر، على نحو يسهم في تطبيق قانون السجل العيني.

الجريدة الرسمية