رئيس التحرير
عصام كامل

أوائل الثانوية الأزهرية يحكون تجاربهم مع التفوق.. التحلي بالقرآن والصلاة سر التوفيق

الثانوية الأزهرية
الثانوية الأزهرية

أوائل الثانوية الأزهرية.. سيطرت حالة من الفرح والسعادة الغامرة، وتعالت الزغاريد في منازل طلاب أوائل الثانوية الأزهرية الذين حصدوا المركز الأول مكرَّر على مستوى الجمهورية، وأجمعوا على أنهم كانوا يتلقون الدروس في مجاميع برفقة زملائهم، وبذلوا كثيرًا من الجهد طوال العام للحصول على أعلى الدرجات بمساندة أسرهم ومعلميهم.

 

نجلاء يوسف
 

كان من بين هؤلاء الطلاب، الطالبة نجلاء يوسف كامل محمود، صاحبة المركز الأول على الثانوية الأزهرية بالقسم الأدبي على مستوى الجمهورية.

وقالت الطالبة صاحبة المركز الأول على الثانوية الأزهرية القسم الأدبي على مستوى الجمهورية ابنة محافظة أسيوط بمجموع 99.5٪: إنها تلقت نبأ نجاحها عبر اتصال هاتفي من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مساء أمس السبت، معبرة عن سعادتها وعلى أفراد أسرتها عقب استقبالها اتصال فضيلة الإمام شيخ الأزهر.

وأضافت نجلاء أن هذا العام كان يختلف كثيرًا في الدراسة والمراجعات عن العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا التي اضطرتها للمراجعة أون لاين وتوقفت دراستها على الإنترنت، مشيرة إلى أن أسرتها، حيث يعمل والدها معلم لغة عربية ووالدتها محفظة قرآن بالمعهد الأزهري، ساعدوها ودعموها كثيرًا خاصة شقيقتها الكبرى أسماء والتى حصلت العام الماضي على أحد المراكز الأولى في الثانوية الأزهرية والتى كانت تواظب معها على المراجعة والشرح وكذلك والداها.
ولفتت إلى أنها كانت تطلب من الله تعالى أن تحصل على مجموع ٩٩ ٪ لكن كرم الله كان أكبر، وحصلت على المركز الأول على الجمهورية بمجموع أعلى، مؤكدة أن اتصال شيخ الأزهر وتهنئته بشكل شخصي سعادة ونجاح في حد ذاته، وكانت دائمًا ما تحلم بلقائه والتحدث إليه.

وأوضحت أنها كانت تثق بالله تعالى وتتوقع حصولها على مجموع مرتفع خاصة وأنها تحصل دائمًا على المراكز الأولى على مستوى المحافظة فى الشهادات السابقة، وكانت دائمًا تضع تفوقها نصب عينيها بالإضافة إلى كونها من أسرة متفوقة فلديها ٣ أخوات، وأختها الكبرى أسماء كانت من أوائل الجمهورية العام الماضي في الثانوية الأزهرية وتم تكريمها في المشيخة.

وعن ظروف العام الدراسي أكدت نجلاء أن كورونا لم تؤثر على استذكار دروسها أو وقت مراجعتها خاصة وأنها دائمة الاجتهاد وتنظم وقتها جيدًا. 
https://youtu.be/Gn8_pEaDQrI

محمد محمد حسن
 

في مركز كفر صقر بالشرقية، تقيم أسرة الطالب "محمد محمد حسن علي" من معهد الحاج محمد عبد الوهاب النموذجي، الحاصل على المركز الأول علمي مكرَّر على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 650 درجة بنسبة 100% والذى نشأ في أسرة صغيرة لأب يعمل معلمًا والأم ربة منزل وله من الأشقاء 5 "فتيات وأولاد".

قال محمد: إن سر تفوقه يرجع في المقام الأول لمواظبته على أداء الصلاة في وقتها وحفظ القرآن الكريم بجانب وقوف والديه بجواره من خلال تهيئة الجو المناسب وإبعاده عن أي ضغوط أو مشاكل فضلًا عن دور المعلمين بالمدرسة وتشجيعه على الجد والاجتهاد، مشيرًا إلى أنه بتوفيق من الله تعالى تكلل مجهوده بالتفوق وحصوله على المركز الأول علمي مكرَّر.

وأضاف أنه كان ينظِّم وقته في المذاكرة دون تضييع للوقت حتى حصل على مركز متقدم ووضعه في صفاف المتفوقين، لافتًا إلى أنه كان يشعر بأن الله تعالى لن يضيع مجهوده ومذاكرته وكان متأكدًا من تواجده ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية.

محمد محمد حسن

محمود السيد
 

وفى عزبة أبو الدهب التابعة لقرية تل روزن‎ مركز بلبيس بالشرقية تقيم أسرة الطالب "محمود السيد محمود عبد الفتاح" الحاصل على المركز الأول علمي مكرَّر أيضا في الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية "معهد أنشاص الرمل"، والذى نشأ وسط أسرة صغيرة ووالده موظف ووالدته موظفة وله من الأشقاء ثلاثة.

ووسط فرحة عارمة أكد الطالب المتفوق أن حصوله على المركز الأول كان مجرد حلم وتحقق بتوفيق من الله عزَّ وجلَّ بعد رحلة طويلة ما بين الدروس والمذاكرة، مشيرا إلى أن الفضل كله يرجع لأسرته الذين قاموا بتهيئة الجو المناسب له.

وأوضح أن نجاحه بتفوق تتويج لمجهود عام كامل من الجِد والاجتهاد، وفور علمه بخبر حصوله على المركز الأول شعَر بحالة كبيرة من الفرح والسعادة لأنه كان يدعو الله عزَّ وجلَّ ليل نهار رغم تفوقه الدراسى.

ووجَّه رسالة إلى زملائه من طلاب الثانوية الأزهرية قائلًا: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وأنه سوف يلتحق بكلية الطب لتحقيق حلمه وحلم والديه.

وعن هوايته المفضلة قال: "بحب لعبة كرة القدم جدًّا.. وبعشق محمد صلاح وأبو تريكة".

محمود السيد

احمد محمد جمال 

وأيضا من بين الأوائل الطالب أحمد محمد جمال سليمان المقيد بمعهد ميت غمر بمحافظة الدقهلية والأول بالثانوية الأزهرية، أكد أن والده يعمل  كيميائيًّا بمستشفى المبرة وبالسعودية حاليًّا، ووالدته محاسبة وأشقاؤه: آية متزوجة وحاصلة على كلية علوم جامعة الزقازيق، وشقيقه جمال بالصف السادس الابتدائي وشقيقته مريم بالصف الثالث الإعدادي.
وتابع: أتمنى أن ألتحق بكلية الطب، مؤكدا أنه كان يذاكر من ٨ إلى ٩ ساعات، وتلقى دروسًا بكل المواد وفقا لرغبة والده. 
وكشف أن والده هو مثله الأعلى، وأكد أن وقت فراغه كان يقضيه في لعب الكرة، وقال: أسرتي ساعدتني كثيرا لتوفير جو هادئ تمامًا.  

احمد محمد جمال

محمد تامر المرزوقي
 

دبت الفرحة والزغاريد في منزل الطالب محمد تامر المرزوقي حسين معهد طلخا، محافظة الدقهلية، الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، تزامنا مع تلقيهم مكالمة تليفونية من شيخ الأزهر وقال الطالب: هنأني شيخ الأزهر بتفوقي وما كنتش مصدق من فرحتي سبت التليفون.

وقال الأول مكرر على الجمهورية بالثانوية الأزهرية ابن الدقهلية: أي طالب ثانوي عايز يحقق حاجة ما بيحددش كام ساعة لازم يذاكرها.. يجيب آخره في كل حاجة.. مفيش ساعات محددة طول ما أنت بتعافر ربنا بيكرمك.

وكشف الأول بالثانوية الأزهرية عن أن مثله الأعلى في الأخلاق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وفي الاجتهاد فريال يوسف، وفي النفع بالعلم الدكتور محمد مشالي.

وأكد أنه كان يتلقى دروسًا طول العام وأكثر مادة حظيت بمجهود كبير هي الفيزياء والرياضة.  

وأوضح أنه كان ليس منعزلًا عن العالم وله حساب على الفيس بوك، وكان يقضي وقت فراغه في لعب الكرة والبلاي ستيشن والقراءة ومشاهدة الأفلام.

وقال: مناهج التعليم الأزهري به المادة العلمية ممتازة.. مش متخيل حياتي من غير التعليم الأزهري من حفظ للقرآن والفقه وأتمنى أن تقدم المادة العلمية بالطرق الصحيحة".

ووجه رسالة للطلبة بأنه يتمنى التوفيق الدائم للجميع  بالاجتهاد والمذاكرة والمتابعة وقال: مفيش مستحيل لازم نعافر.

عصام محمد

عصام محمد
 

كما سيطرت حالة من الفرحة والسعادة على أسرة الطالب عصام محمد إبراهيم السيد، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية للمكفوفين ابن مدينة زفتي الكبرى بمحافظة الغربية بعد حصولها على المركز الأول فى الثانوية الأزهرية للمكفوفين بمجموع 615 درجة بنسبة 97.14%، وأعربت الأسرة عن سعادتها بتفوق نجلهم وحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية.

وأوضحت والدة محمد إبراهيم أنه كان الأول على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية والشهادة الإعدادية وأخيرا حصل على المركز الأول على الجمهورية فى الشهادة الثانوية الأزهرية.  

فيما أكد الطالب أن لأسرته الفضل بعد الله عز وجل فى تقديم الدعم والمساندة له حتى وصل إلى النجاح والتفوق.

وأشار إلى أنه كان يذاكر 6 ساعات يوميا وكان يبدأ يومه بالصلاة ثم تلاوة القرآن الكريم، وتنظيم الوقت فى المذاكرة، أن يلتحق بكلية الشريعة والقانون لاستكمال دراسته.

 

الجريدة الرسمية