رئيس التحرير
عصام كامل

استنفار أمني بدولة عربية للبحث عن أسد أخفاه صاحبه‎‎

الأسد
الأسد

استنفر رجال الأمن الكويتي بالتعاون مع شرطة البيئة، للبحث عن شبل أسد أخفاه مواطن شاب خشية من تسليمه من قبل ذويه إلى حديقة الحيوان في الكويت.

 

وقال مصدر أمني تفاصيل الحادثة، حيث قال إن الشاب ووالدته توجهوا إلى حديقة الحيوان برفقة شبل أسد كانت ترغب الأم تسليمه إلى الحديقة لخطورته عليهما في البيت، بحسب صحيفة "الرأي" الكويتية.

البحث عن أسد أخفاه صاحبه‎‎ في الكويت

وأكد المصدر، أنه عند التقاء الأم بالمسؤول عن الحديقة وإفصاحها له عما تريد بشأن الأسد، شعر بأن الابن يرفض تسليمه، فسارع إلى إبلاغ شرطة البيئة.

 

وأوضح، أنه عند حضور رجال الأمن وشرطة البيئة إلى الحديقة، هرب الشاب البالغ من العمر 25 عامًا بالشبل، وتم على الفور إبلاغ الجهات المختصة.

 

وأشار المصدر إلى تمكن رجال الأمن من ضبط الشاب والتحقيق معه، وبمواجهته أنكر امتلاكه لأي حيوان من الأساس داخل المنزل.

 

اقتناء حيوان مفترس

وأشار المصدر إلى أنه تم احتجاز الشاب على ذمة قضية "اقتناء حيوان مفترس"، وإحالة القضية إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية للتحري وجمع معلومات قد تفضي إلى العثور على الأسد.

 

وينتشر اقتناء الحيوانات في منازل الكويتيين بشكل لافت، وإضافة إلى تربية الحيوانات الأليفة، وبينها القطط، يربي بعض الكويتيين حيوانات مفترسة، كالأسود والنمور والفهود، رغم الخطورة التي ترافق وجود هذه الحيوانات المفترسة بين الأحياء السكنية.

 

يحظر القانون استيراد الحيوانات البرية والمتوحشة

وتطبق الكويت منذ سنوات قانونًا يمنع دخول أي حيوان إلى البلاد إلا بموافقة من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، أما الحيوانات المفترسة فممنوع دخولها منعًا باتًّا، حيث يحظر القانون استيراد الحيوانات البرية والمتوحشة من آكلة اللحوم، وكذلك الزواحف السامة والقرود.

 

وتقول السلطات الكويتية إن الحيوانات المفترسة تدخل البلاد عن طريق التهريب، حيث يضع المهرب صغارها في حقائب السفر ولا يمكن للأجهزة كشفها بسهولة، ويتم إحضار أغلب تلك الحيوانات من دول شرق آسيا.

 

وشهدت السنوات الأخيرة عدة حوادث تهجم وافتراس من قبل هذه الحيوانات التي ألحقت إصابات بالغة بخادمات وأطفال وقعوا فريسة لهذه الحيوانات.

 

ومن بين الحوادث، وفاة خادمة فلبينية أواخر عام 2014 بعد أن نهشها أسد مفترس مملوك لصاحب المنزل الذي تعمل فيه، في حادثة أثارت حينها جدلًا واسعًا حول وضع حد لتربية الحيوانات المفترسة في المنازل. 

الجريدة الرسمية