بالأسماء.. هيئة الإسعاف تعتمد نتيجة المقبولين من المسعفين للدراسة في الدبلوم المهني

أعلنت هيئة الإسعاف المصرية عن نتيجة ثلاث دفعات دراسية بإجمالي (90) فردا من بين أطقمها الإسعافية نالت درجة الدبلوم المهني للمسعفين والتي تندرج ضمن برامج الزمالة المصرية.
 

تأتي تلك الخطوة في إطار سعي هيئة الإسعاف المصرية الحثيث لتحقيق رؤية القيادة السياسية مصر٢٠٣٠ والتي تستند إلى الاستثمار في العناصر البشرية الشابة تعليميًا وفنيًا ليمثلوا نواه لدفع عجلة التنمية المستدامة بمصر.

وجدير بالذكر أن البرنامج الدراسي لنيل درجة الدبلوم المهني للمسعفين يندرج ضمن إنجازات الهيئة في السبع سنوات الماضية حيث شهد عام 2014 تدشين أول وثاني الدفعات وشهد عام 2019تدشين ثالث ورابع الدفعات التي التحقت بالدبلوم المهني للمسعفين بإجمالي ١٢٠ خريجا ونال خريجو الدبلوم المهني للمسعفين العديد من الإشادات في الآونة الأخيرة والتي تجسدت في إنقاذ عشرات الحالات الطبية الحرجة ولعملهم على نشر النواحي الفنية والطبية التي تلقوها بين الأطقم الإسعافية.

وساعد نجاح تلك التجربة الي العمل علي تعميمها والتوسع في زيادة  اعداد الملتحقين ببرنامج الدبلوم المهني للمسعفين بين الاطقم الاسعافية وتاتي الدفعات الحالية والتي تم قبولها للالتحاق بالدراسة للعام الحالي 2021والبالغ اجمالي قوامها 90فرد من بين الاطقم الاسعافية لتمثل الدفعة الاكبر حيث أنه كان من المقرر اختيار دفعتين فقط وتمت الموافقة على اضافة دفعة استثنائية(السابعة) لتعكس استجابة رئاسة هيئة الاسعاف المصرية لطلبات الاطقم الاسعافية لإثراء وتطوير المستوي الفني والمهني والتعليمي لهم.
 

وروعي في اختيار الدفعات الجديدة تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين لاداء الإختبارات المؤهلة للالتحاق بالدراسة، حيث بلغ اجمالي المتقدمين للالتحاق بالاختبارات المؤهلة للدبلومة عدد483متقدم تم اخضاعهم لعدد من الاختبارات والتقييمات والتي  افرزت عن انتقاء 90فرد هم اصحاب الدرجات والتقييمات الاعلي ومن المقرر اخضاع الدارسين المقبولين لبرامج دراسية هي الأحدث علي يد نخبة من أساتذة واطباء طب الطوارئ في مصر لمدة عامين كاملين يتخللها فترة دراسية عملية داخل المستشفيات.
 

واعتمد  الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية كشوف أسماء المقبولين والمقرر التحاقهم  بالدراسة في غضون أيام قليلة مع اصدار توجيهاته بإلحاق دفعة دراسية جديدة في غضون الستة أشهر القادمة لمواكبة الخطط التوسعية الحالية للدولة والتي تضع منظومة الصحة في مصر علي رأس أولوياتها.