رئيس التحرير
عصام كامل

ضاحي خلفان ينتقد استضافة الغنوشي في الخليج لتأسيس الجامعة الفكرية

رئيس شرطة دبي ضاحي
رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان

كشف رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، عن استضافة الخليج لزعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، مؤكدًا أنه سيكون مؤسسًا للجامعة الفكرية الحديثة التابعة للإخوان، وسيكون استاذًا لعلومها.

وانتقد ضاحي خلفان استضافة الخليج للغنوشي، مؤكدًا أن تربية الشباب في أحضان الإخوان يُعد كارثة، وأن ذلك الأمر لا يصح في دول الخليج، مشيرًا إلى أن الجماعة مُصرة على تغيير الأنظمة واستبدالها بأنظمة إخوانية.
 

الغنوشي في الخليج

وكتب ضاحي خلفان تغريدة على تويتر: "استضافة الغنوشي في الخليج ليكون مؤسس الجامعة الفكرية الاخوانية الحديثة..واستاذ علومها".

وقال: "تربية الشباب على احتضان ثعابين الأخوان كارثة"

وأضاف "من لا يصلح في وطنه لا يصلح في الخليج".

وعلق "لا نذكر من الإخوان خيرا."

وتابع خلفان: "اما ان تنهوا الإخوان وأما ان ينهوكم...الجماعة مصرة على تغيير الانظمة واستبدالها بنظام الإخوان...من لا يصدقني اليوم سيندم غدا"

واختتم خلفان قائلًا: "مهادنة الإخوان تشعرهم بالقوة"

الخليج ملجأ 

وكان ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي، رفض أن يكون الخليج ملجأ لمن وصفهم بـ"خونة أوطانهم"، وكتب في تغريدة سابقة " كل من خان بلاده...يلقى ملجأ في الخليج عند بعضنا..ما يصير".

يذكر أن الرئيس التونسي قيس بن سعيد أصدر قرارًا بتجميد مجلس النواب في البلاد، الذي كان يراسه الغنوشي، ورفع الحصانة عن أعضاء البرلمان، الأمر الذي اعتبرة راشد الغنوشي "غير دستوري"، في حين دافع بن سعيد عنها مؤكدًا أنها لا تخرج عن إطار الدستور.

حركة النهضة التونسية

الجدير بالذكر أن القضاء التونسي فتح تحقيقًا بشأن الاشتباه في تلقي حزب النهضة أموالًا من الخارج خلال الحملة الانتخابية عام 2019، دعت هيئة الدفاع عن المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى فتح تحقيقات ضد كل من الجهاز السري لحركة النهضة واتهموه بالتورط في الاغتيالات السياسية، ورئيسها راشد الغنوشي وأمواله التي وصفوها بالمشبوهة، بعدما أصبح مسؤولا عن النيابة العمومية.


وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، لمح بارتكاب أخطاء خلال الأعوام الماضية في المجاليْن الاقتصادي والاجتماعي، مؤكّدًا أنّ حزبه يتحمّل جزءًا من المسؤولية.

العنف والإرهاب

لكن الغنوشي لمّح، أمس الجمعة مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إلى عودة العنف والإرهاب إلى تونس إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيّد عن قراراته.

وقال الغنوشي: "لا يمكننا ضمان ما سيحدث في تونس"، مهددًا إيطاليا وأوروبا من تداعيات ما سيحدث في تونس إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته. وأضاف "500 ألف تونسي سيتدفقون نحوكم بوقت قصير.
في حين قال الغنوشي "سنرفض تعيين أي رئيس وزراء لتونس من دون موافقتنا".
 

الجريدة الرسمية