رئيس التحرير
عصام كامل

عيد الأضحى موسم السعد في دكانة عم جابر لـ سن السكاكين بأسيوط | فيديو

فيتو
تعد مهنة سن السكاكين والسواطير من المهن التي تشهد انتعاشا ورواجا في موسم عيد الأضحى المبارك والذي ينتظره أصحاب المهنة العتيقة والورش اليدوية رغم ما تعانيه بقية العام من حالة ركود خاصة مع انتشار ماكينات وآلات سن السكاكين الكهربائية والتى يلجأ إليها الجزارين.


دكانة العم جابر السنان 
في منطقة القيسارية العتيقة "خان الخليلي" في محافظة أسيوط تقع دكانة عم جابر السنان أقدم سنان سكاكين بأسيوط في مساحة لا تتعدى ٣ أمتار تتراص فيها أنواع وأحجام مختلفة من السكاكين والسواطير ويتوسطه حجر دائري يدور على سير كهربائي .

ومازال العم جابر وأولاده يحافظون على مهنتهم ومهنة أجدادهم لإعادة حدتها الخافتة يستقبلون زبائنهم برضا وحفاوة فهم يحفظونهم ويستعدون للقاءهم كل عام في هذا الموعد قرب عيد الأضحى وحتى نهاية أيام العيد أعمالها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحدَّ أحدُكم شفرته وليرح ذبيحته".

50 عاما في رحاب سن السكاكين 
يقول العم جابر الذي ورث المهنة العتيقة عن والده وعن جده والذي يملك جميع الأشكال والأحجام من الآلات الحادة أن سن السكاكين رغم ما يعانيه المرء فيها من صعوبة خاصة مع استخدام السير القديم وخاصة في درجات الحرارة المرتفعة والإرهاق إلا أنه يعشق المهنة ولن يحيد عنها ابدا وظل متمسكا بها منذ ٥٠ عاما وحتى اليوم وأورثها أبناءه.






موسم عيد الأضحي 
وعن موسم سن السكاكين أكد عم جابر السنان انه يبدأ قبل أيام العيد بـ٢٠ يوما تقريبا ويستمر حتى نهاية أيام العيد حيث يحرص الزبائن سواء من الجزارين او الأهالي على سن شفرة السكين او الساطور كما اوصانا نبينا الكريم.. فليحد شفرته وليرح ذبيحته عند الذبح لافتا إلى أن عملية السن تحتاج منه تقريبا ٥ دقائق وتبدأ أسعارها من ٣ جنيهات للسكين وحتى ٧ جنيهات للساطور الكبير وحسب الحجم.

الجريدة الرسمية