رئيس التحرير
عصام كامل

83.9 ٪ صافى تعاملات المصريين بالبورصة خلال تعاملات الأسبوع

البورصة
البورصة
سجلت تعاملات المصريين نسبة 83.9%من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة ، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 8.4 %و العرب على 7.6 %و ذلك بعد استبعاد الصفقات.


وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 47.3 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 4.193 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات. 

جدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 81.9%من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 10.9 % وسجل العرب 7.2 %و قد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 2.405 مليون جنيه و سجل العرب صافي شراء بنحو 922.2 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

تأثيرات أزمة سد النهضة

ورصد أيمن فودة، خبير أسواق المال، التداولات الإيجابية لجلسة أول أمس الأربعاء بعد تراجع المخاوف بشأن سد النهضة ليعود الرئيسي للارتفاع والتداول أعلى الـ10200 نقطة منهيًا على صعود بـ1.21% عند 10277 نقطة، والذي جاء مدعومًا بشراء مؤسسى من العرب والأجانب على التجارى الدولي الذي ارتفع بأكثر من 3% ومعظم القيادات التي ارتفعت بنسب متفاوتة.

وأضاف فودة أن السبعيني متساوي الأوزان أنهى على ارتفاع بـ2.13% عند 2341 نقطة بالرغم من مبيعات الأفراد المصريين إلا أن اتجاه بعض الصناديق قد اتجهت لأسهم القوية والخبرية مع استمرار شراء الأفراد العرب مع جاء بطفرات سعرية على الأسهم الخبرية التي أنهى العديد منها بالحد الأعلى للصعود.

وتابع: "لا زالت قيم التداولات دون المتوسط بلغت 1.069 مليار جنيه بحجم تداول 430 مليون سهم من خلال 40845 صفقة بمخطط سيولة شرائية 56%، بالتداول على 189 ورقة مالية ربحت منها 122 ورقة وتراجعت 35 ورقة، فيما ظلت على ثبات 32 ورقة مالية دون تغيير ليربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 6.812 مليار جنيه مسجلا 663.982 مليار بنهاية تداولات الأربعاء الماضي.

وقال: "يظل الأداء الإيجابي مرشحًا للاستمرار مع تماسك القياديات والتجارى الدولي صاحب الوزن الأكبر في الرئيسي والذي سيعطي الثقة لدى الأفراد بمزيد من تحمل المخاطرة بضخ سيولة بالأسهم يستمر معها السبعينى في الارتفاع مستهدفا الـ2400 نقطة ثم قمته الأخيرة عند 2470 نقطة، فيما يستهدف الرئيسي مستوى الـ10420 نقطة حجر الزاوية في الانطلاق لـ10800 - 11200 نقطة خلال الربع الحالي من العام.

واختتم حديثه قائلا: "لا يزال الحذر والانتقائية والتزود بالأسهم الدفاعية القائدة ذات الأصول والأرباح لتكون 50% من المحفظة خاصة مع التفكير فى فتح الحدود السعرية إلى 20% والذي يستوجب البعد عن الأسهم عالية المخاطر قدر الإمكان مع التركيز على أسهم البنوك والخدمات المالية والعقارات والإسكان والبتروكيماويات والأغذية وبعض الأدوية مع الاختيار على أساس مالي وفني والاحتفاظ بحجم سيولة مناسب لتأمين المحفظة من أي تراجعات مفاجئة مع التخلى تمامًا عن ضغوط المارجن".
الجريدة الرسمية