رئيس التحرير
عصام كامل

الوفد يُنظم زيارة للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط | صور

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
وصل إلى متحف الحضارة المصرية الجديد بالفسطاط لجنة الوفد العامة ببورسعيد برئاسة محمد ناجى، بالتنسيق مع اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، برئاسة محمد فؤاد، واللجنة النوعية للتجارة والصناعة برئاسة المهندس حمدي قوطة، أول رحلات الوفد المجانية للتعرف على تاريخ مصر وحضارته وذلك تحت رعاية المستشار بهاء ابوشقهرئيسحزبالوفد.


وفد بورسعيد

جاء ذلك بحضور النائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، وجمال شحاته سكرتير عام لجنة الوفد في بورسعيد وأمين صندوق مساعد الحزب، ويوسف عزام ناذب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد وعدد من قيادات وشباب ونساء الحزب. 
 

أ
عضاء الحزب

وتأتى الزيارة ضمن سلسلة من الرحلات التي تنظمها اللجنة في بورسعيد وتستهدف أعضاء الحزب ببورسعيد ورموز من المجتمع والشخصيات البورسعيدية للتعرف على التراث والحضارة المصرية وتضم الرحلة الأولى 100 عضو من أعضاء الحزب وشخصيات بورسعيدية متميز.



٣٠ يونيو

وفى تصريحات سابقة، قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد: إن ٣٠ يونيو 2013 من الثورات الشعبية الحقيقية في تاريخ الشعوب لأن الشعب كله خرج دون مطالب فئوية أو مادية ولكن الجميع كان على قلب رجل واحد، ولأول مرة خرجت المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، واستشهدت، وكانوا يرددون شعارًا واحدًا: «نموت نموت وتحيا مصر»، ورأينا القس يخطب في الأزهر، والشيخ دراز يخطب في الكنيسة، كنموذج صادق لشعب فريد له خصال فريدة تميز بها دون غيره من شعوب العالم.



تحرير مصر


وأشار أبو شقة إلى أن ٣٣ مليون مصري خرجوا في جميع ربوع مصر في وقت واحد من أجل هدف واحد وهو تحرير مصر في ثورة 30 يونيو، وأنه لا بد من نقل تلك المشاهد للأعمار القادمة، ليعرفوا الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى أقل من سنتين على الحملة الفرنسية وأجبروا نابليون على الخروج سرًا، هو من قام بثورتين أيضًا فى ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، وأن يناير كانت ثورة حقيقية لكنها اختطفت وأصر الشعب على تصحيح مسارها فى ٣٠ يونيو.


وألمح «أبو شقة» إلى مشهد القوات المسلحة عندما انحازت للإرادة الشعبية في ثورتي ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013 ولولا هذا الانحياز لكنا في مكان آخر ووضع آخر، حتى يشعر الشعب بأن إرادته وتصميمه أثمر عن نتائج مبهرة، فقبل ٣٠ يونيو كان هناك طوابير الغاز والخبز وانقطاع الكهرباء باستمرار، ولم نكن أمام دولة بمفهومها الحقيقى، وكنا أمام سلطة مفقودة وليس دولة، أما الآن فتقييم مصر على الخريطة السياسية العالمية فإنها استردت ريادتها على الساحة الدبلوماسية، وهو ما يؤكد قول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها»: «أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي».



وأكد أن الخصوم يدركون قيمة مصر وقدرتها، وكيف كنا أمام إرهاب فى الداخل وعلى الحدود وكيف استطاعت الإرادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة تحقيق الأمن والأمان فى الداخل وعلى الحدود، وكيف أصبحت القوات البحرية المصرية خامس القوات على العالم، والقوات المسلحة المصرية الثامنة على العالم، وهى تحمل شعار «يد تحمل السلاح للدفاع ويد تبني»، لذا يجب توثيق الدور الوطنى للقوات المسلحة فى الخدمة المدنية تاريخيًا وبأمانة شديدة.
الجريدة الرسمية