رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قتل أسرة مسلمة دهسا في كندا.. "ترودو" يلقي تحية الإسلام ويتعهد باتخاذ إجراءات عاجلة

فيتو
ندد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، بحادث مقتل أفراد عائلة مسلمة دهسا على يد متطرف كندي، ووصف العمل بـ" الإرهابي".

وتابع جاستن ترودو، فى كلمته أمام البرلمان، التى بدأها بإلقاء تحية الإسلام "السلام عليكم"، أن الهجوم كان "بدافع الكراهية في قلب أحد مجتمعاتنا"، وتعهد باتخاذ إجراءات لـ"تفكيك جماعات الكراهية اليمينية".



وحرص ترودو على بداية كلمته في البرلمان الكندي بإلقاء التحية "السلام عليكم"، بعد انتهاء دقيقة صمت حدادا على مقتل أربعة من أفراد أسرة كندية مسلمة، قام متطرف يبلغ من العمر 20 عاما باستهدافها بسيارته خلال جولة مسائية كانت تقوم بها العائلة للتنزه.


وتلا رئيس الوزراء الكندي أسماء الضحايا "الجدة والأبوان سلمان ومديحة، والأطفال يمنى"، بالإضافة إلى الطفل فائز الذي أصيب بجروح.

وأضاف "خرجوا لاستنشاق قليل من الهواء النقي في مدينة أونتاريو، لكنهم لم يصلوا أبدا لأن أرواحهم أزهقت في عمل وحشي وجبان ووقح".

وأردف قائلا "نأمل جميعا أن يتعافى الطفل من جروحه سريعا، رغم علمنا بأنه سيعيش وقتا طويلا مع الحزن وعدم الفهم والغضب الذي تسبب به هذا الهجوم الجبان المعادي للمسلمين".


وذكرت وسائل إعلام كندية أن سلطات التحقيق في مدينة أونتاريو وجهت 4 تهم بالقتل للشاب الكندي "ناثانيل فيلتمان" الذي دهس الأسرة المسلمة بشاحنة، كما وجهت له تهمة خامسة وهي الشروع بقتل فرد خامس من  الأسرة نفسها، وهو طفل يعاني إصابات خطيرة بسبب الحادث.


من جهته، قال المجلس الوطني لمسلمي كندا إنه يشعر بالأسى العميق بعد دهس عائلة مسلمة كانت في نزهة بمدينة أونتاريو الكندية، ودعا المجلس في تغريدة على تويتر، إلى تحقيق العدالة في هذا الحادث، الذي قال إن دافعه الكراهية.

ودعا المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إلى التعجيل بالقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا، عقب الجريمة التي اعتبرتها السلطات المحلية "عملا متجذرا من أعمال القتل الجماعي ضد المسلمين".


من جهته، قال مسؤول الجالية المسلمة المحامي نواز طاهر، "يجب أن نواجه ونقضي على الإسلاموفوبيا، اليوم لا غدا، من أجل أطفالنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا".

وأصدرت أسرة الضحايا بيانا حددت فيه أسماء أبنائها القتلى، وهم: سلمان أفضل (46 عاما)، وزوجته مديحة (44 عاما)، وابنتهما يمنى (15 عاما)، والجدة (74 عاما) تم حجب اسمها، مضيفة أن الفتى "فايز" إصابته بالغة وتم نقله إلى المستشفى.
Advertisements
الجريدة الرسمية