رئيس التحرير
عصام كامل

إليسا تتساءل عن دور ميشال عون وصهره في أزمة لبنان

الفنانة اللبنانية
الفنانة اللبنانية إليسا
تساءلت الفنانة اللبنانية إليسا عما إذا كان الرئيس اللبناني ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني ووزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل دفع لهم أموالا ليصبح لبنان في أزمة؟!، وذلك بعد حالة الجدل التي تدور في لبنان حول حل مجلس النواب اللبناني والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، حلًا للجمود السياسي وعرقلة تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري رئيس تيار المستقبل. 


وجاء ذلك بسبب تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث كلف الرئيس عون رئيس الوزراء سعد الحريري بتشكيل الحكومة في أكتوبر 2020،  بسبب خلافات حول عدد من المقاعد الوزارية بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية، إذ يتطلب طرح الحكومة الجديدة على مجلس النواب لنيل ثقته أن تحظى بموافقة رئيس الجمهورية.

تساؤلات إليسا
وكتبت الفنانة إليسا تغريدة على تويتر قالت فيها "يعني ميشال عون و جبران باسيل مادفع مصاري ليعملوا هيك بلبنان".

وكان المجلس السياسي للتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل، الفريق السياسي للرئيس اللبناني ميشال عون، قال في بيان له أن خيار تقصير ولاية مجلس النواب سيصبح عملاً إجبارياً حتى وإن تسبب بمزيد من هدر الوقت، وذلك في حال عدم تشكيل حكومة، وفي ضوء الانحلال المتسارع في بنية المؤسسات، وامتناع الحكومة المستقيلة عن القيام بواجباتها في تصريف الأعمال، حسبما وصف التيار الحر.

بداية الأزمة
وأبدى المجلس، في بيانه، قلقه الكبير من أن تؤدي المماطلة في تشكيل حكومة إنقاذ فعّالة إلى بلوغ نقطة "اللاعودة" في مسار الانهيار المالي وما ينتج عن ذلك من مخاطر معيشيّة واضطرابات اجتماعية.


وجدد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر دعوة الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة إلى القيام بواجباته الدستورية والوطنية ،على أساس المبادرة الفرنسية ومتطلبات صندوق النقدّ الدولي مع تأييده استثنائياً لهذه المرّة، ألاّ يكون لأي فريق أكثر من ثماني وزراء.

دعوة للحوار
كما دعا المجلس السياسي للتيار الوطني الحر رئيس الجمهورية بالدعوة إلى حوار تشارك فيه الكتل البرلمانية لبحث الخيارات والأولويات بالإصلاح وباستكمال تشكيل السلطة التنفيذية، والتصدي للتحديات المصيريّة التي يواجهها اللبنانيون.

تيار المستقبل يرد
وبعد ساعات من بيان رئاسة الجمهورية اللبنانية ضد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الذي اتهمه بتعطيل تشكيل الحكومة، قال تيار المستقبل، لقد ثبت بالوجه الشرعي والسياسي والدستوري أن رئاسة الجمهورية تقع أسيرة الطموحات الشخصية لرئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، وأن الرئيس العماد ميشال عون مجرد واجهة لمشروع يرمي إلى إعادة انتاج باسيل في المعادلات الداخلية، وانقاذه من حال التخبط الذي يعانيه.

وأضاف بيان تيار المستقبل: "يأتي بيان القصر الجمهوري ردا على بيان تيار المستقبل، ليؤكد هذا الانطباع ويكشف حقيقة الدور الذي يتولاه جبران وفريق عمله، بإهانة موقع الرئاسة الأولى وما يمثله في الحياة الوطنية، واستخدامه في أجندات حزبية ضيقة أشعلت النزاعات السياسية في كل الاتجاهات، من النزاع داخل العائلة إلى النزاعات المتدحرجة في التيار الوطني الحر وكتلة"

التيار الحر والرئاسة
وقال البيان: "لبنان القوي، وصولا إلى مروحة النزاعات التي نشبت في مختلف الساحات، وجعلت من عهد العماد عون هدفاً ترمى عليه السهام من كل حدب وصوب، ومن المؤسف أن يصبح موقع الرئاسة ممسوكا من قبل حفنة مستشارين، يتناوبون على كسر هيبة الرئاسة وتلغيمها بأفكار واقتراحات وبيانات لا تستوي مع الدور الوطني المولج بها".

وجاء في البيان "من المؤسف ان تسمح الرئاسة لرئيس تيار سياسي وحزبي، مصادرة جناح خاص في القصر الجمهوري يخصص للاجتماعات الحزبية وإدارة شؤون الرئاسة، والأشد أسفا، هو أن يقبل رئيس البلاد التوقيع على بيان أعده جبران باسيل شخصيا في حضور نادي مستشاري السوء الذي يقيم أيضا في الجناح المذكور".

وتابع التيار في بيانه للرئيس ميشال عون "أوقف استيلاء من حولك على صلاحياتك، وأوقف محاولاتهم للاستيلاء على صلاحيات الآخرين، وعد إلى الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وجنب اللبنانيين كأس جهنم الذي بشرتهم به".

الجريدة الرسمية