رئيس التحرير
عصام كامل

ناقر: تطوير السكك الحديدية ضرورة لإنقاذ حكومة مدبولي.. نقير: القطار الكهربائي فتح عظيم ستتحاكى به الأجيال القادمة

ناقر ونقير
ناقر ونقير
أكد الدكتور نقير أبو سعادة الخبير في كافة الشئون الدولية أن تطوير السكك الحديدية ومنظومة النقل في البلاد يتطلب تضافر الجهود على كافة المستويات وليست مسئولية وزارة النقل ووزيرها فقط فلابد من تذليل العقبات أمام النقل لكي تتم عملية التطوير على أكمل وجه ولا إيه.


لابد من تعديل «قانون الخدمة»، كما طالب الوزير لفصل العناصر المرتبطة بالأنشطة المتطرفة والإيثارية، أو أن يتم توزيع العمال الذي يثبت أنهم من العناصر المتطرفة إلى وظائف غير حساسة لحين صدور قانون الخدمة.

يعني ما ينفعش شوية عيال يتحكموا في مصائرنا ومصوا دمنا ويتموا عيالنا. شوية «صبية مدفوعين» من عناصر لا تريد الأمن والسلامة يلقوا الطوب، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم، وآخرين يضعون الحجارة الثقيلة ويصورون القطارات التي تتعرض للدمار بالهواتف المحمولة، وآخرين يقومون بفك مسامير شرائط السكك الحديدية، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم بدون حساب.

أضاف الدكتور نقير من أجل ذلك يعتبر القطار الكهربائي ضربة معلم وإنجازا لا يعادله إنجاز سوى إنشاء "السد العالي" فهو امتداد للطفرة الكبيرة لقطاع النقل ومشروعات البنية التحتية والتنموية فهو مشروع يتناسب مع عصر السرعة ويوفر الوقت وما أحوجنا للوقت.

مشيرا إلى أن الأجيال القادمة ستحفظ للنظام قدرته على تحويل مصر إلى دولة متطورة تضاهي كبرى دول العالم فهو مشروع كفيل بتغيير خريطة مصر في العالم وهو قادر على معالجة سلبيات الخطوت القديمة للسكك الحديدية وحل مشاكلها.




وقال الدكتور نقير أبوسعادة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المعروف ببرنامج "خلينا فاكرين" مع الإعلامي الكبير "أبو العُريف لبيب" المعروض على قناة "القاهرة بلدنا" الشهيرة: إن قدرة مصر على تطوير مرفق السكك الحديدية والاستفادة من قدراتنا الصناعية في مجال الطاقة تعد واحدة من أهم الضربات التي وجهها صانع القرار المصري ضد المشككين على قدرتنا على تطوير المرفق والقضاء على "نزيف القضبان" سواء في الداخل أو في الخارج وأشار إلى أن مصر ستتحول بفضل هذه الخطوة إلى مارد في تطوير المرفق يضاهي ما فعلته المملكة المتحدة من تطوير وستظهر نتائج هذا الفتح العظيم على الأجيال القادمة التي ستنعم بخيرات لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين بقدرة مصر في هذا المجال خاصة ونحن ثاني دولة في العالم بعد إنجلترا التي أدخلت السكك الحديدية إلى أرضها، فهي أول خطوط تم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث بدأ إنشاؤها 12 يوليو عام 1851، وبدأ تشغيلها عام 1854.


أما الدكتور "ناقر الغضبان" خبير الأزمات المعروف فكان له رأى آخر، فهو يرى أن ترقيع عملية التطوير كارثة بكل المقاييس مشيرا إلى أن بعض المسئولين استباحوا دم الغلابة.. مش لازم الناس تموت لكي ننجز تطوير السكك الحديدية!!

فلا يعقل أن دولة تعتبر ثاني دولة في العالم بعد إنجلترا أدخلت خدمة السكك الحديدية وهي الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط وكل يوم نترقب حدوث كارثة جديدة وتصادم جديد.

وقال الدكتور ناقر الغضبان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المعروف "حزين أبو الليل" ببرنامجه "الصراحة" المعروض على قناة "كاشفينكم" الشهيرة: خطط التطوير للهيئة اعتمدت على السيطرة على الخسائر وارتكزت على زيادة الأسعار واعتمدت على قطار رجال الأعمال وغيرها من الخدمات الفاخرة لزيادة الإيرادات والسيطرة على الخسائر ولم تجد نفعا فالوزارة مازالت تنفق المليارات على خططها وكلها من ميزانية الدولة متى تحقق السكك الحديدية الاكتفاء الذاتي!

تنفق الهيئة مليارات الدولارات على شراء العربات الروسية والقطارات الإسبانية وغيرها من الجرارات الأمريكية وتظل الحوادث كما هي "وكأنك يا أبوزيد ما غزيت" ولم تجد السكك الحديدية حلا لها حتى الآن وتصريحات الوزير الأخيرة بأن السبب بعض «صبية مدفوعين» من عناصر لا تريد الأمن والسلامة يلقون الطوب على القطارات أمر مضحك ما المانع أن تكون هناك ضبطية قضائية لكل المخربين سواء داخل المرفق أو خارجه من أصحاب المصالح والمأجورين وليس الصبية فقط.

أما مشروع القطار الكهربائي" الطائر" الذي قدرت تكلفته بـ نحو 360 مليار جنيه مصري أي ما يعادل 23 مليار دولار.

وسيربط المشروع المؤلف من 15 محطة، مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة، مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 460 كيلومترًا.
ما الفائدة الفعلية من القطار "هذا المبلغ الكبير سيكون دينا على الأجيال القادمة، ولن يجدي بأي نفع اقتصادي، إنه قطار الرفاهية لأهل الرفاهية".
الأزمة عندنا في مواصلات الغلابة عندما ينقل المرفق 500 مليون راكب سنويًا (نحو 1.4 مليون راكب يوميًا).

وبنقل البضائع: 6 ملايين طن سنويًا فهنا لابد نبحث عن تطوير يناسب الغلابة مش تطوير لخدمة الأغنياء فقط وعلى رأي نجيب ساويرس :حد فاهم القطار السريع ده ليه من عين السخنة للعلمين... مش من القاهرة مثلا أو الغردقة ؟" وأظن أن الراجل ده بيفهم في الفلوس كويس وبيعرف يجيبها من بق الأسد.
الجريدة الرسمية