رئيس التحرير
عصام كامل

للآباء.. الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل الفوضوى

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم، وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.

يقول علماء النفس، إن الأولاد الذين يعانون مشاكل سلوكية يأتون من بيوت تسود فيها الفوضى والإهمال. 


وتقول الدكتورة إيمان عبد الله، الخبيرة الأسرية إنه إذا أمعنا النظر في حال الأمهات مع أطفالهن في قضية الترتيب والنظام والانضباط نجد أنهن على حالين:

• من الأمهات من لا تبدي لطفلها أي ضيق من عدم ترتيبه لأشيائه في غرفته وخزانته، وتقوم هي بترتيب كل شيء.. ويتكرر ذلك مهما تكررت فوضى طفلها وإهماله !

* منهن من تثور ثائرتها؛ فتصرخ في طفلها بكلمات تزيد من سلوكه السيئ وتضعه في دائرة الكسالى.

وكلا الحالتين جانبهما الصواب.. فالأم الأولى تنشئ طفلا اتكاليا، والثانية تقهر طفلها دون أن تسلك به مسلك التعليم، وما ينبغي أن يفعله طفلك هو إعادة ترتيب غرفته وخزانته.

ومن أجل احترام تلك الأمور ينصح خبراء التربية باتباع ما يلي:
• حاولي تبسيط عملية الترتيب والنظام لطفلك، بتقسيمها إلى مراحل كأن تقولي له: ضع المكعبات في السلة الخاصة بها، ثم اجمع الكتب وضعها على الرف.. ولا بأس بمشاركتك إياه في المرات الأولى على الأقل.

• ساعديه مرة تلو الأخرى.. وساعديه في تعليق ثيابه التي ألقاها في زوايا الغرفة..

• شجعي طفلك على احترام النظام والترتيب.

• كذلك يجب على كلا الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين البيتية، فلا يجوز أن تتسامح الأم بموضوع معين ثم يأتي الأب ويناقضها كليا في نفس الموضوع.
 
• حاولي بعد ذلك أن يتحمل طفلك بمفرده مسئولية إنجاز عمل ما، كترتيب أغراضه، بعد أن تحددي له أهداف هذا العمل، وما ينتظر منه أن يعمله.

• أظهري مشاعر الفرح والسرور بعد إنجازه العمل، وذلك بحزم ولطف معا، ودربيه على حسن استخدام المرافق والأدوات ورعاية الأثاث والاهتمام بنظافته.
الجريدة الرسمية