رئيس التحرير
عصام كامل

اغتصاب وتحرش وفيديوهات فاضحة.. كيف تأثرت الدراما بالواقع؟

مسلسل الطاووس
مسلسل الطاووس
كثيراً ما تتأثر الأعمال الدرامية بالواقع، ويحاول كتابها تقديم أعمال درامية تمس ما يدور حولنا من أحداث، حتى إن لم تكن القصة الأساسية تدور حول الأمر، ولكن لا مانع من أن تكون هناك قصة جانبية ملامسة للواقع وما يدور به، حتى يكون المشاهد على اتصال بالمسلسل ويشعر بأنه يعيش داخل أجوائه.


ولعل أبرز ما تأثرت به الدراما الرمضانية هذا العام هو حوادث الاغتصاب والتحرش التي كانت مسيطرة على مواقع التواصل الإجتماعي في الفترات الأخيرة، خاصة مع وصول بعضها لساحات المحاكم واهتمام الرأي العام بها، فمنها ما تم تصنيفه على إنها قضية إغتصاب وما تم تصنيفه على إنها قضية إبتزاز بفيديوهات مخلة، ومنها ما دخل ضمن نطاق التحرش.

مسلسل الطاووس


ويعتبر مسلسل "الطاووس" هو أبرز الأعمال الدرامية التي تدور قصتها بشكل مباشر حول الاغتصاب، حيث يقوم مجموعة من الشباب بإغتصاب فتاة خلال حفل زفاف أحد أصدقائهم ويقومون بتصويرها ليتحول الأمر لقضية رأي عام، وهو ما جعل البعض يشبهها بقضية الفيرمونت الشهيرة.

وشهد مسلسل "ملوك الجدعنة" قصة مشابهة، حيث تم اتهام "سيف" ابن "زاهي العتال" بتصوير فتيات في أوضاع مخلة، ليحاول والده تهريبه من البلد بعد صدور أمر بالقبض عليه، بعدما قام بتزوير شهادة وفاة له، ولكنه يفشل في ذلك.

نفس الأمر ينطبق على "سامي" نجل رجل الأعمال "زكريا" في مسلسل "بين السما والأرض" والذي كان يقوم بتصوير الفتيات معه في أوضاع مخلة ويقوم بابتزازهن لعدم ترك بعد انتهاء العلاقة بينهما.

مسلسل حرب أهلية


كذلك كانت تفعل "تمارا" ابن "مريم" في مسلسل "حرب أهلية" لأسباب أخرى، فقد كانت تقوم بتصوير صديقاتها في منزلها أو مع أخرين أو تدبير مكائد لهن حتى تقوم بكسر اللحظات السعيدة في حياتهم بسبب معاناتهم في علاقتها مع والدتها، ومحاولتها اتعاس الجميع.

وفي مسلسل "ضل راجل" دارت القصة حول أمر مشابه تماماً، حيث تزوجت "شهد" عرفياً من "سليم"، ولكن بعد حملها قام الأخير بسرقة ورقة الزواج منها وحاول إسقاط الجنين وتطور الأمر لمحاولة شروع في قتل، ليصل الأمر إلى المباحث.

وأخيراً مسلسل "النمر" الذي شهد زواج عرفي آخر بين "فريدة" و"حسن" تسبب وقام والدها بمحاولة إرجاع حق ابنته بعدما رفض "حسن" الإعتراف بالزواج وإثبات نسب الجنين له، ولكن الأمر يتورط ليدخل في حسابات خاصة بين والدها ووالد "حسن".
الجريدة الرسمية