رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السياحة تشارك في القمة السنوية لرابطة السفر في منطقة المحيط الهادي لآسيا

غادة شلبي نائب وزير
غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في القمة السنوية لرابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ لآسيا "Pacific Asia Travel Association" (PATA) والتي تستمر خلال الفترة من 27 وحتى 29 أبريل الجاري، والتى حضرها أكثر من 3000 وفد من أكثر من 80 وجهة سياحية على مستوي العالم. 


وتناولت القمة في أول أيامها الوضع الراهن لصناعة السفر والسياحة في العالم وما تواجهه من صعوبات في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ما تتمتع به الوجهات السياحية حول العالم الآن بفرصة لإعادة تصور مستقبل السياحة، مما قد يستوجب عليه تغيير طبيعة الأداء السياحي من خلال التخطيط الاستراتيجي الدقيق وتحقيق ميزة السياحة التنافسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة، وكذالك أهمية الشراكة بين القطاع السياحي الحكومي والخاص من أجل تحقيق التطوير المسئول للسفر والسياحة. 

الارتقاء بالخدمات السياحية

وناقشت القمة كيفية استغلال فترات الغلق التي عاشها العالم خلال العام الماضي وتأثيرات جائحة فيروس كورونا على صناعة السفر والسياحة بشكل عام، حيث أوضحت نائب وزير السياحة والآثار أن تلك الفترات تم استغلالها في مصر وتخصيصها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة في كافة المواقع السياحية والأثرية، وبناء قدرات جميع العاملين في صناعة السياحة، وتطوير البنية التحتية بكافة المنشآت السياحية والفندقية، بالإضافة إلى العمل على تنويع المنتجات السياحية في مصر.  

التواصل مع الأسواق

وأشارت إلى أن أهم الدروس المستفادة من جائحة كورونا هو أن تلبية احتياجات الصناعة هي قضية رئيسية، وأهمية التواصل حيث أن كل وجهة تحتاج إلى التواصل المستمر مع أسواقها المصدرة للسياحة، بالإضافة إلى الحاجة إلى فهم قدراتنا والاستثمار فيها. 

تجدر الإشارة إلى أن رابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ لآسيا (PATA) أُنشئت في عام 1951 لتعمل كمحفز للتنمية المسئولة لصناعة السفر والسياحة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما أنها مدافعًا قويًا عن فكرة أن صناعة السفر والسياحة ليست فقط قوة إيجابية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، ولكن باعتبارها محرك مهم للتعاطف الثقافي والتفاهم عبر الحدود. 

تصاريح الزيارة السنوية

أعلن المجلس الأعلى للآثار عن أسعار تصاريح الزيارة السنوية للمتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، وذلك ضمن خطوات تطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية، ورفع الوعي السياحي والأثري لدى الشعب المصري، وتنشيط حركة السياحة الثقافية.

وتتضمن تصاريح الزيارة السنوية للطلاب ثلاثة أنواع وهي: 

- تصاريح زيارة للمصريين والعرب المقيمين بتكلفة ٤٠٠ جنية سنويا.

- تصاريح لطلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية بكافة المراحل التعليمية بتكلفة ٥٠ جنية سنويا.

- ‏وتصاريح طلاب الجامعات من المصريين والعرب المقيمين بتكلفة ١٢٥ جنيه سنويا.

المتاحف المفتوحة للزيارة

وأكد الدكتور مصطفى وزير أمين المجلس الأعلى للآثار، أن تصاريح الزيارة السنوية يسمح لحاملها زيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة ماعدا عده مناطق وهي:

-مقابر كل من الملك ستي الأول والملك توت عنخ آمون والملك رمسيس الثاني بوادي الملوك.

-‏ ومقبرة الملكة نفرتاري بوادي الملكات بالبر الغربي بالأقصر.

-‏ أهرامات الجيزة من الداخل.

-‏المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

-‏المتحف المصري الكبير بالرماية. 

تعديلات تذاكر المصريين

وكان المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قرر إجراء تعديلات في أسعار تذاكر زيارة المصريين لبعض المتاحف والمناطق الأثرية، وذلك في إطار خطة المجلس لتشجيع علي الزيارة.

وأكد وزير السياحة والآثار، أنه تم الموافقة على استمرار الأسعار المخفضة لتصاريح الزيارة السنوية لطلاب المدارس والجامعات والزائرين من المصريين والعرب المقيمين بنفس أسعارها التحفيزية لتشجيعهم على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، وخاصة الطلاب من جميع المراحل التعليمية لربطهم ببلدهم وحضارتها العريقة.

 البنك الأهلي

وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار وافق على طلب الرعاية المقدم من البنك الأهلي المصري لتوفير وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين والسائحين ببعض المتاحف والمواقع الأثرية بمبلغ وقيمته 20 مليون جنيها مصرياً، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس الأعلى للآثار والبنك الأهلي المصري.

يذكر أن البنك الأهلي المصري سبق وقام برعاية تطوير الخدمات ببعض المواقع الأثرية بمبلغ وقدره 8 مليون جنيه. 
Advertisements
الجريدة الرسمية