رئيس التحرير
عصام كامل

المنشآت الفندقية تعد قائمة اشتراطات جديدة للخدمات بالفنادق.. أوضاع مختلفة لمحطات الصرف الصحي وتحلية المياه وحفر الآبار ضمن القائمة

فندق سياحي
فندق سياحي
أعدَّت غرفة المنشآت الفندقية برئاسة ماجد فوزى، قائمة بالشروط الجديدة لاعتماد المنشآت الخدمية من محطات الصرف الصحي ومحطات تحلية المياه والآبار داخل المنشآت الفندقية تمهيدًا للسماح للفندق باستخدامها، وذلك ضمن خطط وزارة السياحة والآثار بتحديث قوائم واشتراطات تقديم الخدمات المقدمة للزائرين.


وتضمنت الشروط الجديدة الصادرة عن غرفة المنشآت الفندقية اللازمة لإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي تحديد درجة المعالجة بأن تكون ثلاثية، وأن تكون مراحل المعالجة "أحواض – تانك" المعالجة مغطاة جزئيًا لتجنب الروائح الكريهة، وأن يكون موقع المحطة يبعد بمسافة 200 متر عن خزانات مياه الشرب وعن أماكن الإقامة وتداول الأغذية.

ويتم طلاء الخزانات والمواسير الخاصة بالصرف بلون مختلف عن مواسير الخزانات الخاصة بمياه الشرب مع وضع لافتات إرشادية لتنبيه النزلاء والعاملين بها.




عقوبات مخالفة الشروط 
وتضمنت شروط غرفة المنشآت الفندقية، أنه في حالة عدم مطابقة العينات الرقابية الخاصة بالمنشآت والقرى السياحية، يتم منحها شهرًا لتوفيق أوضاعها مع ضرورة مراعاة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الصحة العامة وعند تكرار المطابقة فى عينتين متتاليتين تغلق المحطة وتخطر الجهات المختصة.

شروط حفر الآبار
وعممت غرفة المنشآت الفندقية، شروطًا جديدة لحصول الفنادق على ترخيص إنشاء بئر مياه جوفية، بحيث يكون موقع البئر جنوب الكتلة السكنية وأن تكون ماسورة الغاز محاطة بمسافة لا تقل عن 45 مترًا من جميع الجهات، ومحاطة بسور، وألا يقام البئر داخل حرك المنشأة الفندقية، وتبعد عن الجبانات بمسافة 100 متر وعن السلخانات والمصارف بمسافة 500 متر من جميع الجهات، وأن تكون ماسورة الغاز من مادة لا تؤثر فى طبيعة المياه ولا تتأثر بمكونات المياه، وأن يكون عمق البئر لا يقل عن 60 مترًا.

صرف المياه الزائدة 
وأكدت الشروط علي ضرورة وجود وسيلة صرف صحي لنقل فائض مياه البئر ويشترط أن تمتد لمسافة 5 أمتار خارج البئر، بالإضافة إلى إقامة حجرة من المبانى فوق ماسورة الغاز، ويشترط أن يكون لها باب وسقف وجيدة التهوية ويتم غلقها باستمرار لحماية البئر.

محطات تحلية المياه
وأعدَّت الغرفة قائمة شروط جديدة لإنشاء محطات تحلية المياه، بحيث يتم الالتزام بتقديم خريطة مساحة لموقع المحطة، وخريطة بالأقمار الصناعية "جوجل" لموقع المحطة، ونوع التكنولوجيا المستخدمة بالمحطة، ونوعية المأخذ من حيث البحر مباشرة أو شاطئ "بئر جوفي"، وأسلوب التخلص من مياه العائدة والمخلفات الصلبة، وتقديم دراسة تأثير الأثر البيئي لموقع المحطة معتمدة من جهاز شئون البيئة.

وتشمل دراسة عن البيئة البحرية بالمنطقة وتأثير المد والجزر، ونوعية المياه بالمنطقة، وفى حالة التخلص من مياه الري ما مدى تأثيرها على البيئة البحرية، وفي حالة المأخذ من بئر جوفي، يتم إعداد دراسة للآبار كلها عن طريق المركز القومى للبحوث أو الكليات المتخصصة بالجامعات الحكومية أو مركز بحوث المياه التابع للحكومة.

وتشهد مدينتا «مرسي علم» و«القصير» بمحافظة البحر الأحمر، أزمة كبيرة بسبب اعتماد 72 فندقًا هناك على المولدات الكهربائية لتغذية الفنادق بالكهرباء، مع الأخذ في الاعتبار أن غالبية الفنادق أغلقت أبوابها وتوقفت عن العمل، ولم يبق منها سوى 8 فنادق بمعدل 4 فنادق بمرسى علم و4 بالقصير ما زالت تواصل استقبال روادها بسبب تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتبلغ الطاقة الفندقية بمنطقة مرسى علم 15 ألف غرفة تتجاوز استثماراتها 20 مليار جنيه.

أزمة فنادق مرسى علم والقصير
وتعود أزمة فنادق مرسى علم والقصير، حينما أعلنت هيئة التنمية السياحية عن طرح أراضٍ أمام للمستثمرين مقابل دولار واحد عن كل متر، وذلك للأراضي خارج الحيز العمراني للمدينتين، على أن يتكفل المستثمر بتوفير كافة الخدمات اللازمة للمنشأة من (مياه، كهرباء، وصرف صحي).

ويتم تشغيل وبناء المنشأة خلال 3 سنوات من استلام الأرض، ويسدد المستثمر 115 دولارًا كرسوم مرافق عن كل متر للأرض التي تسلمها، وتم تعديله في عام 2007.

الجريدة الرسمية