مصدر: تأهب المارينز لحماية السفارة الأمريكية بالقاهرة لن يتم إلا بالتشاور
أكد مصدر أن إعلان مصادر أمريكية رفيعة عن استنفار قوة مارينز للتدخل لحماية مقر السفارة بالقاهرة والمواطنين الأمريكيين، أن اقتضت الضرورة إذا إندلع عنف في تظاهرات 30 يونيو وتهدد مواطنيها، إجراء احترازي متبع تتخذه الولايات المتحدة عندما يكون لها رعايا في دول يتوقع بها عنف.
وقال في تصريح لـ"فيتو" إن هذا الإجراء غير رسمى حتى الآن، ولن يتم الرد عليه طالما الحدود المصرية لم يتم اختراق سيادتها، مشددًا على أنه لا يحق لأى دولة أن تخترق الحدود المصرية دون إبلاغ السلطات المصرية والتشاور معها.
وأشار إلى أن عرف العلاقات الدولية واتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 هي التي تحدد العلاقات الدبلوماسية بين الدول في مثل هذه الأمور.
وكان ترددت أنباء على بعض المواقع الإخبارية تفيد أن مسئولين رفيعي المستوي في الإدارة الأمريكية أكدوا وضع نحو مائتين من قوات المارينز، المتمركزة في إيطاليا وإسبانيا، بحالة تأهب حال اندلاع أعمال عنف قد تهدد مواطنيها في مصر، إن اقتضت الضرورة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة سمحت لموظفي السفارة الأمريكية والقنصلية وعائلاتهم، مساء الجمعة، بمغادرة مصر وسط مخاوف من عنف مرتقب غدا الأحد.
