رئيس التحرير
عصام كامل

احذر هؤلاء .. التلاعب بحلم مواهب كرة القدم عرض مستمر

دوريات الناشئين
دوريات الناشئين

انتشر في الآونة الأخيرة، قيام عدد من السماسرة والمنتفعين باستغلال أحلام البسطاء وأولياء الأمور سواء في المدن الكبري أو القري الريفية لبزوغ نجومية أولادهم مع كرة القدم ، بتكليفهم ما لايطقونه من تحمل أموال من أجل وجود أبنائهم في الأندية أو خوض تجربة احتراف خارجية.



جاءت بزوغ نجومية المحترفين المصريين في الخارج وبالأخص محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، والأرقام الفلكية التي يتعاقد بها اللاعبون في الدوري المصري الممتاز ، تربة خصبة لهؤلاء السماسرة في فرض شباكهم علي الضحايا وإوهامهم  بالوصول لنجومية هؤلاء.

انتشار الأكاديميات المزيفة 

وانتشرت خلال السنوات الماضية وجود أسماء وهمية لأكاديميات لكرة القدم تحمل أسماء أندية محلية في الدوري المصري أو أسماء لأندية عالمية للعب علي طموح البسطاء واستنفاذ أموالهم واللعب علي تحقيق حلمهم باللعب في الأندية.




الاحتراف الوهمي بالخارج

كما ظهرت خلال السنوات القليلة الأخيرة  ظهورعدد كبير من السماسرة والمنتفعين ، الذي يجيدون ضالتهم في وجود طموح لأولياء الأمور واللاعبين وإقناع للاحتراف الخارجي و أخذ هؤلاء اللاعبين للاحتراف الوهمي .

ويقوم هؤلاء السماسرة بأخذ هؤلاء اللاعبين لترشيح لهم التواجد في الدوريات العربية وبالأخص في الإمارات أو اللعب في دول شرق وجنوب آسيا  مثل تايلاند وأحيانا في أكاديميات في إسبانيا وبلجيكا واليونان وتركيا وغيرها من الدول الأوروبية .

مبالغ مالية كبيرة 

ويقوم السمسار أو شركاء السماسرة بإقناع أولياء الأمور بنقل نجله للعب في الخارج ويقوم بإغراؤه بأن اللاعب سيحصل علي مبالغ كبيرة حال قيامه بتوقيع عقد مع نادي إلا أنه سيقوم بعرضه علي تلك الاندية بماتسمي فترة معايشة.

ولكن في الحقيقة أنها بمثابة إختبارات وأن ولي الأمر واللاعب ملزم بتحمل تكاليف وجوده قبل التوقيع للنادي حيث يتحمل البعض مبالغ كبيرة تتخطي الـ 100 ألف جنيه في خلال فترة بسيطة من شهر حتي ثلاث شهور حسب الدولة التي يتواجد بها الناشيء.

أزمة هروب اللاعبين من الأندية 

ويقوم هؤلاء السماسرة ، باللعب علي طموح اللاعبين خاصة الذين يتواجدون في الأندية الكبري حيث شهدت السنوات الماضية هروب عدد كبير من اللاعبين من أندية الأهلي والزمالك بصفة خاصة للخارج ولكن الملفت للنظر أن هؤلاء اللاعبين يقومون بتحمل مبالغ مالية كبيرة قبل إثبات أنفسهم في تلك الأندية علي الرغم من أنهم كان ينتظرهم مستقبل مع أنديتهم في مصر .

تجارب مفزعة 

وشهد اللعب علي طموح البسطاء وانتشار المنتفعين والسماسرة لوجود اللاعبين الصغار في قطاعات الناشئين بالأندية في مصر وقائع مثيرة كشفت عنها مصادر لـ "فيتو" بقيام هؤلاء السماسرة باللعب في الأعمار الحقيقة للاعبين لضمان التحاقهم بصفوف بعض الأندية.

وأبرزها لعب ناشئ باسم ابن عمه الذي يصغره بعام علاوة علي قيام أحد أولياء الأمور في إحدي القري الريفية ببيع عفش بيته من أجل مبلغ 15 ألف جنيه لالتحاق نجله لفريق في قطاع الناشئين وغيرها من الكوارث .

الجريدة الرسمية