رئيس التحرير
عصام كامل

محمود بدر ينتقد تبرعات بناء المساجد: لم نر صدقة لغرف العناية المركزة

وزير الأوقاف أمام
وزير الأوقاف أمام البرلمان
أكد محمود بدر، عضو مجلس النواب، أن هيئة الأوقاف المصرية تعد عائقا حقيقيا أمام التنمية فى مصر، قائلا: القاهرة هي مدينة الألف مئذنة ولكن الناس تحتاج الآن إلى بناء المستشفيات، وبالتالي محتاجينها تكون عاصمة الألف مستشفى.


وقال النائب في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء التعقيب على بيان وزير الأوقاف: لو جهود تجديد الخطاب الديني كانت حقيقية كانت أتت ثمارها، كانت الأموال التي تنفق على المساجد تم تخصيصها لغرف العناية المركزة والمستشفيات خاصة في ظل جائحة كورونا.

وتابع: الناس بتموت من المرض والمساجد كثيرة، متسائلا: هل سمعنا من أئمة المساجد الحديث في صلب القضايا التي تهم الدولة المصرية؟.

وقال: لو كانت الناس شافت وزارة الأوقاف بتضرب مثل حقيقي في التبرع بأراضيها كانت الناس تبرعت لأمور كثيرة.

وكان محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أن رغم جائحة فيروس كورونا المستجد، حققت هيئة الأوقاف أرباح قدرت بنحو مليار و 540 مليون جنيه، في حين أن الأرباح كانت تقدر في 2013 حيث تولي الوزارة تبلغ 90 مليون جنيه خلال العام الواحد.

وأضاف جمعة، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي، إنه من المتوقع أن يتجاوز بنهاية العام الجاري مليار و800 مليون، وسط مستهدف خلال العام الجديد ليرتفع إلي 2.5 مليار جنيه بحد أدني، الأمر الذي يمكن من تحسين أحوال الأئمة في ضوء توجيهات القيادة السياسية.

وفي سياق متصل، أشار وزير الأوقاف إلي أطلس أوقاف مصر الذي جاء في 92 مجلد، يتضمن  الوقف ورقم الحجة، واسم الواقف ومساحته، وما طرأ عليه ، مضيفاً : وقال أحد  كبار الإعلاميين قالي هل نحن في مصر ولا اليابان.

وأضاف الوزير قائلاً: لدينا حضارة عظيمة ولا توجد دولة في العالم تملك من الرصيد الإنساني والخيري مثل مصر

ونوه الوزير، إلي خطة الوزارة بتوحيد زي الأئمة وذلك ليظهر الإمام بالشكل اللائق للهيئة، وكل ذلك من الموارد الذاتية.

يشار إلى أن المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أكد على أعضاء المجلس مراعاة الإجراءات الاحترازية في مواجهة الوباء اللعين "فيروس كورونا".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، أثناء الاستماع لبيان وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة.

وطالب جبالي، الأعضاء بارتداء الكمامات ومراعاة التباعد قدر المستطاع.
الجريدة الرسمية