رئيس التحرير
عصام كامل

وفد الغربية ينظم ندوة حول عيد الشرطة

حزب الوفد بالغربية
حزب الوفد بالغربية ندوة سياسية في مدينة طنطا
نظم حزب الوفد بالغربية ندوة سياسية في مدينة طنطا بمقر الحزب تحت رعاية رئيس اللجنة العامة للحزب عادل بكار المحامي عضو الهيئة العليا للحزب، تحدث خلالها المهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس إدارة نقابة المهندسين، والاعلامي محمد مبروك رئيس اتحاد شباب الوفد الأسبق.


وجاء ذلك في حضور شيخ نواب الغربية عبد المنعم العليمي، وعميد نقباء الغربية جلال شلبي، وعدد من القيادات الشابة بالمحافظة، و في مقدمتهم على زيدان المحامي، والدكتور حاتم الصواف، والدكتور وليد حسونة، ولفيف من قيادات شباب الحزب بطنطا.

وقال عادل بكار، أن عيد الشرطة المصرية هو مناسبة جليل وكبيرة اعتادت الاحزاب السياسية ان تحتفي بها، لاسيما أنها رسالة لمنع التدخل الأجنبي ورسالة أهم بأننا متضامنون مع الشرطة المصرية في معركتها ضد الإرهاب، ونقدر ولا نزال دور شباب مصر النقي في محاولة التغيير التي لولا الجماعات الإرهابية لكانت ثورة يناير لا تحتاج إلى موجة تصحيحية في يونيو 2013.

وشدد بكار، على أن حزب الوفد يعتبر هذين التاريخين جزء لا يتجزأ من تاريخه الحزبي.


وقال محمد مبروك رئيس اتحاد شباب الوفد الأسبق، إننا لا ننظر إلى عيد الشرطة أو ثورة يناير على انها أحداث عابرة أو متفرقة مرت ببلادنا، ولكنها أحداث حملت رسائل مهمة ومتنوعة للمستقبل وتستحق الدراسة العلمية لا شك.

وأضاف مبروك الى أن الحدثين تركا دروسًا عديدة للوطن والمواطنين، على رأسها أن هذا البلد أكبر من التنظيمات والجماعات، وأنه يستحق التضحية لأجله، وأن النوايا وحدها لا تبني الدول وأن علاقات الدول ببعضها أمر لا يحكمه العزل والمشاعر.



وشدد مبروك، على أن الشباب مع الشيوخ يصنعون التجربة، ولا يستطيع مجتمع أن يسير بجناح واحد، مؤكدًا أن ثورة يناير كشفت طيورًا للظلام كثر أقصوا أنفسهم بأنفسهم فقط بالممارسة، ولفت الى أهمية تعضيد أهداف يناير عيد الشرطة والثورة، برسائل العدالة والحرية والكرامة الانسانية.

استمع الحضور خلال ساعتين للندوة التي قدمها القيادي الشاب الحسيني الشرقاوي والتي دارات في مقر الحزب بطنطا في ظل أراء سياسية متنوعة، وحيا الحضور شهداء الشرطة والجيش والوطن في مواجهة الارهاب بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء مصر.
وأكد المهندس حسين منصور عضو الهيئة العليا للحزب، على أن عيد الشرطة هو ثورة في حد ذاته في تاريخه، ويستلهم منه كثيرون روح الكرامة والفداء والإيمان بالوطن ومشروعية مقاومة الاحتلال، وأن للوفد دورًا رئيسيًا في هذا التاريخ الحاسم بداية من إلغاء معاهدة 1936 في البرلمان المصري والذي أعقبه فترة الكفاح المسلح، لكن نضال الشرطة واستبسالها في صد العدوان عن مديرية أمن الاسماعيلية لم يكن إلا ذروة هذا النضال، الذي أجهض في اليوم التالي بحريق القاهرة 26 يناير 1952. 



وقال منصور أن ثورة 25 يناير 2011 نشبت أيضا ردًا على تزوير الإرادة الشعبية في انتخابات 2010 وهذه الثورة البيضاء التي حيا شهدائها لم تكن إلا محاولة لتأكيد أهمية الإرادة الشعبية وصوت الديمقراطية.


الجريدة الرسمية