رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مستشار الرئيس للصحة: الكوادر الطبية لها أولوية أولى في الحصول على لقاح فيروس كورونا.. ولا توجد قائمة انتظار للحالات الحرجة

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية عن العديد من التفاصيل حول حقيقة نقص الأكسجين بالمستشفيات وأهم أعراض الموجة الثانية لفيروس كورونا.


كما أوضح تاج الدين خلال حواره التليفزيوني  مع برنامج "يحدث فى مصر" أهم الفئات الأولى التى ستحصل على لقاح كورونا وقدم النصيحة للمواطنين لمواجهة الموجة الثانية من كورونا.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أن الفترة الماضية وبفضل توجيهات الرئيس السيسي وما اتخذته الحكومة من إجراءات حول التعليم في المدارس والجامعات كانت قرارات صائبة وتم نشرها بالجريدة الرسمية بأحكام تطبيق القرارات الخاصة بكورونا.

وأضاف أنه لابد من الحرص والحذر واتباع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة القادمة للعمل على انخفاض الحالات وأن وضع مصر حول فيروس كورونا أفضل من بلاد ودول كثيرة تفشى بها المرض بصورة كبيرة.

وقال مستشار الرئيس إنه ليس كل حالة تصاب بعدوى تتوجه إلى المستشفى مؤكدا أن هناك حالات كثيرة توجد لديها أعراض بسيطة ومن الممكن أن تُعالج في المنزل.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية الى أن الحالات الحرجة لا تقبل أي تأخير مؤكدا ضرورة التدخل السريع، ولابد من إنقاذها سريعا ويجب أن يكون هناك تواصل بين المريض والإسعاف والمؤسسة الطبية.

وأضاف عوض تاج الدين أنه لا توجد قائمة انتظار للحالات الحرجة، مشيرا إلى أن المريض يذهب إلى المستشفى على الفور وأنه لا يوجد طوال الفترة الماضية نقص لأى دواء، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى توجيهاته بأن يكون هناك احتياطي استراتيجي من الأدوية والمعدات.

وتابع أنه يجري إرسال تقرير بشكل دوري إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء عن حالة المستشفيات والحالة الصحية بشكل عام.  

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أن هناك مؤشرا حقيقيا لانخفاض عدد الحالات المصابة وأن الأرقام التي تقال هي انعكاس لعدد الحالات الموجودة بصرف النظر عن نسب حالات الإصابة.

وأضاف عوض تاج الدين أن حالات الإصابة إذا زادت تعكس الوضع العام، مشيرا إلى أن هناك توقعا بالزيادة خلال تلك الفترة وكانت هناك زيادات ووزارة الصحة أعلنتها وهذا الأسبوع حدثت ذبذبة في عدد الحالات المصابة، حيث إنه كانت هناك ارتفاع بالحالات المصابة وبعد ذلك حدث انخفاض كما أن عدد الحالات تتزايد في المستشفيات وأيضا يقوم من يتعرض للإصابة يتواصل مع الأطباء لتحديد العلاج اللازم.

وأشار إلى أنه بالرغم من الارتفاع الذي حدث في إصابات كورونا إلا أن المستشفيات استوعبت الأعداد التى تحتاج بالفعل لعناية خاصة بها  وأن عددا كبيرا خلال أزمة كورونا تحدثوا عن الأكسجين والحاجة له، مشيرا إلى أن الأكسجين يستخدم للحالات في الرعاية وغيرها وهو المحرك الرئيسي لأجهزة التنفس الصناعي.

وتابع عوض تاج الدين أن الأكسجين بمثابة إكسير الحياة بالنسبة للإنسان، مؤكدا أنه خلال فصل الشتاء هناك مرضى الجهاز التنفسي المزمن وفى خلال تلك الفترة يحدث نوع من ضيق التنفس إضافة إلى الإصابة بالنزلات الشعبية ومرضى الربو والالتهابات الرئوية وبعض مرضى القلب، كما أنه أنه خلال  الموجة الأولى من وباء كورونا زادت كمية استهلاك الأكسجين مؤكدا أنه خلال شهر ديسمبر 2020 كانت الأعلى وتم استخدام ضعف الإنتاج الذي تنتجه الشركات.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين إنه من دروس الموجة الأولى لفيروس كورونا تم اكتشاف أن هناك حالات كثيرة يجري علاجها بالمنازل وتحصل على العلاج من خلال التواصل مع الأطباء وتحديد العلاج المناسب سواء الإصابة بسيطة أو متوسطة، كما أن هناك تعليمات للمرضى والمخالطين إذا حدث أعراض محددة يتم الاتصال بالطبيب أو يذهب إلى المستشفى، مؤكدا أن المصريين استفادوا من الموجة الأولى.

وأكد مستشار الرئيس أن كثيرا من الحالات المصابة التي تتوجه إلى المستشفيات قد تكون متأخرة مما يسبب مشاكل فى الحالات وزيادة عدد الحالات على أجهزة التنفس الصناعي، كما أن المشهد الأكبر خلال إصابات الموجة الثانية من فيروس كورونا تكون للعائلات وهي أكبر من الموجة الأولى ولكنَّ عددا منهم حالات بسيطة وتشفى.

وأوضح مستشار الرئيس أن الظاهرة التي بدأت في الظهور وهي فقدان حاسة الشم والتذوق لمريض كورونا فيجب على المريض أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين والانتظار أسبوعا آخر حتى يتعامل مع الآخرين، مؤكدا أن هناك أولوية أولى فى العالم كله ومنظمات الصحة العالمية وهي أن الكوادر الطبية لها أولوية أولى للحصول على التطعيم واللقاح كما أن أن هناك أطباء توفوا بكورونا على الرغم من عدم تخصصهم فى التعامل مع الحالات المصابة.

وقال مستشار الرئيس إنه لابد من تطعيم كافة الكوادر الطبية وعلى رأسهم الأطباء المتصدين لكورونا وفي مستشفيات العزل والعنايات المركزة ومستشفيات الحميات ومستشفيات الصدر لأنهم هم الفئة الأولى بالتطعيم، وهم المعرضون للإصابة أكثر كما أنه يأتي بعد ذلك أصحاب الأمراض المزمنة ثم كبار السن ثم الفئات الأخرى، مؤكدا أن الوزارة تعمل مع الدولة على وجود جداول زمنية وتحديد الكميات التي ستبدأ هذا التطعيم.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية أنه لا توجد الآن كميات كافية من اللقاحات تغطي عددا كبيرا من القطاعات لأن التطعيم يؤخذ عن طريق جرعتين والفاصل الزمني بينهما يتراوح بين 21 و28 يوما.
Advertisements
الجريدة الرسمية