رئيس التحرير
عصام كامل

مارتن جريفيث يجري زيارة "قريبة" للرياض وعدن

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث
أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن الأخير سيجري زيارة "قريبة" لـ الرياض وعدن، وذلك بعد أيام من تشكيل الحكومة الشرعية الجديدة.

وتأتي الزيارة المرتقبة للمسؤول الأممي بعد أيام من هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار عدن الدولي، الخميس الماضي، تزامنا مع وصول الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك، لمباشرة أعمالها من العاصمة المؤقتة.


هجوم وإن نجت الحكومة اليمنية منه، إلا أنه أوقع عشرات القتلى والجرحى، بينهم مسؤولون محليون ورجال أمن وإعلاميون ومدنيون، في اعتداء جديد للحوثي لاقى موجة إدانات عربية ودولية واسعة النطاق.

وفي بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، اليوم الثلاثاء، قال إن جريفيث سيزور الرياض وعدن خلال الأيام القليلة المقبلة للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحكومة الجديدة.

وحسب البيان، من المقرر أن يتوجه المبعوث الأممي إلى الرياض أولا للقاء هادي وكبار المسؤولين السعوديين، لينتقل بعدها إلى عدن لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء معين عبد الملك وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.

وهذه هي الجولة الأولى للمبعوث الدولي إلى اليمن عقب هجوم المليشيات الانقلابية على مطار عدن، في مسعى لاحتواء التصعيد الحوثي وتهديده لمسار السلام في هذا البلد.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي الحكومية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم إيراني محتمل على أهداف إسرائيلية، انطلاقا من اليمن أو العراق. 

وأشارت الهيئة إلى أن التقديرات الاستخباراتية في إسرائيل تشير إلى احتمال إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة هجومية، ضد أهداف في إسرائيل من اليمن أو العراق، ردا على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وأجرى الجيش الإسرائيلي مباحثات الأسبوع الماضي حول هذه الهجمات المحتملة، وتمت الإشارة إلى إمكان تنفيذها من قبل الميليشيات العراقية أو الحوثيين في اليمن، بحسب المصدر.

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد حذر مؤخرا الدول الحليفة لإيران من أي هجوم ضد أهداف إسرائيلية، مؤكدا أن "ثمن الهجوم سيكون باهظا على أصحابه".
الجريدة الرسمية