رئيس التحرير
عصام كامل

الجزائر: تحييد 37 إرهابيا حصيلة مكافحة جهود الإرهاب في 2020

الجزائر
الجزائر

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن جهودها في مكافحة الإرهاب خلال عام 2020 أثمرت عن تحييد 37 إرهابيا، قتل من بينهم 21 وتم اعتقال 9 وسلم 7 آخرون أنفسهم.



كما أعلنت عن القبض على 108 من عناصر الدعم والإسناد لهذه الجماعات المسلحة.

ووصفت الوزارة هذه الحصيلة بالمعتبرة، موضحة أن جهودها شملت أيضا تدمير 251 مخبأ لهذه الجماعات واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومختلف الأجهزة العسكرية وشبه العسكرية.

وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني "تميزت تميزت سنة 2020 بنتائج معتبرة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك من خلال القضاء وتوقيف عدد كبير من الإرهابيين وتفكيك عدة خلايا دعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تستعمل من طرف الجماعات الإرهابية".

وأوضحت الوزارة أن هذه العمليات تدخل في إطار الـ "تصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها".

كان الجيش الجزائري أعلن أمس السبت، تصفية 4 إرهابيين في تيبازة غربي العاصمة، حسبما أفادت قناة "العربية".

يذكر أن لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب 11 آخرون، في انقلاب سيارة كانت تقل مواطنين أفارقة قرب مدينة تمنراست في أقصى جنوب الجزائر، وفق ما أفادت الحماية المدنية الجزائرية.

وذكر المصدر نفسه على صفحته في فيسبوك أن الحادث وقع في منطقة عين أمقل.

وأوضحت الحماية المدنية على صفحتها أن "الحادث يتمثل في انحراف وانقلاب سيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا ستايشن على متنها 30 رعية أجنبية بالإضافة إلى السائق الجزائري الجنسية".  

وأضافت "أسفر هذا الحادث للأسف الشديد عن وفاة 20 شخصا في عين المكان بمن فيهم السائق وإصابة 11 بجروح وكسور متفاوتة الخطورة".

وتم إسعاف المصابين في المكان ثم نقلتهم فرقة التدخل إلى مستشفى عين أمل على بعد نحو 2000 كلم جنوب العاصمة الجزائرية على مسافة غير بعيدة من الحدود المالية والنيجرية.

وتُعرف تمنراست بأنها مركز عبور المهاجرين الأفارقة سواء للانتقال إلى أوروبا أو للاستقرار في منطقة الشمال الجزائري والعمل خصوصا في ورش البناء.

وبات مشهد المتسولات اللواتي يحملن أطفالا مألوفا في شوارع هذه المدن، بحيث حلت الجزائر محل ليبيا التي تشهد انعداما مستمرا للأمن، كوجهة مفضلة لمهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وتقوم السلطات دوريا بجمعهم في مخيمات قبل ترحيلهم إلى بلدانهم.
وفي 2105 اندلع حريق في أحد هذه المخيمات في ورقلة على بعد 800 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، قُتل فيه 18 أفريقيا وأصيب 43 بحروق.

الجريدة الرسمية