رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأمن والدفاع السوداني يوجه بالتحقيق في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين

السودان
السودان
كشف مجلس الأمن والدفاع السوداني عن دعمه لجهود القوات المسلحة السودانية في حماية الحدود الشرقية.

ووجه مجلس الأمن والدفاع السوداني بالتحقيق في الاشتباكات بين قوات الأمن السودانية ومتظاهرين.


يذكر أن مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أعلن أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية اجتمع لبحث الأوضاع على الحدود الشرقية.

وأكد الاجتماع على ضرورة الإسراع في توفير كل الدعم لجنود القوات المسلحة على الحدود الشرقية.

وقالت المتحدثة باسم المجلس مريم الصادق المهدي في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إنه تم التأكيد على احترام الإثيوبيين المقيمين في السودان والترحيب بالذين وفدوا للبلاد حديثا.

واستنكر المجلس الشائعات التي تستهدف الإضرار بالعلاقات بين الشعبين الجارين.

وهناك تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا.

وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف.

وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

وقال وزير الإعلام السوداني، إن السودان سيطر على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين.

وقال وزير الإعلام، فيصل محمد صالح، لرويترز "نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة.. لكن جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا.. حاليا استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70 بالمئة من الأراضي السودانية".

وتابع قائلا إن القوات السودانية تحركت بشكل دفاعي، وإن الاشتباكات توقفت خلال اليومين الماضيين.

وأضاف صالح "تقارير الاستخبارات السودانية أكدت أن تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمتنا ليست لميليشيا بل قوات نظامية".

وقبيل المحادثات هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، إن الجيش السوداني شن هجمات بدأت في التاسع من نوفمبر.
الجريدة الرسمية