السويد تعلن رصد أول إصابة بسلالة كورونا الجديدة
أعلنت السلطات الصحية السويدية اليوم السبت تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا.
وقالت المسؤولة في وكالة الصحة السويدية، سارة بيفورس، خلال موجز صحفي بأن أول حالة إصابة بالفيروس المتحور تم رصدها في أراضي البلاد تعود إلى مسافر وصل من بريطانيا، وكان مريضا لدى دخوله البلاد، وتم تشخيص إصابته بالسلالة الجديدة.
وأكدت المسؤولة أن المسافر الذي لم يتم الكشف عن اسمه لا يزال قيد الحجر منذ وصوله البلاد، ولم يتم تسجيل إصابات أخرى بطفرة كورونا الجديدة ذات القدرة العالية على التفشي.
وكانت السويد بين الدول التي فرضت قيودا على حركة المسافرين من وإلى بريطانيا، بسبب مخاوف من خطر تفشي السلالة الجديدة من كورونا في البلاد.
وأمس الجمعة، وجه ملك السويد، الملك كارل السادس عشر جوستاف، خطابا لشعب السويد بمناسبة عيد الميلاد، قائلا: "النور سيعود مجدداً، فاللقاح فى الطريق، وأمور كثيرة تغيرت خلال بضعة أشهر، يجب أن نؤمن بالمستقبل".
ووفقا للموقع الرسمى للقصر الملكى السويدى، اعتبر الملك جوستاف، أن عام 2020 كان عاماً ضائعاً، متمنيا أن يكون العام الجديد 2021 بحال أفضل، قائلا: "2020 كان عاماً مرعباً، أعتقد أن كثيراً من الروابط مع التاريخ قد قطعت إلى الأبد، عندما أودى كورونا بحياة الآلاف من الجيل الأكبر سناً، إنها خسارة كبيرة، مرض آخرون لفترة طويلة أو فقدوا مصدر رزقهم، وأفكر الآن بجميع المتضررين، دعونا نظهر لهم الدعم فى عيد الميلاد هذا العام".
وقدم الملك جوستاف، صاحب الـ74 عاماً، امتنانه لأطقم الرعاية الطبية والصحية فى البلاد الذين يعملون يومياً لرعاية المرضى وضمان استمرار عمل المجتمع، قائلا لهم: "نرى جهودكم وكلنا ممتنون جداً".
وأشارت مواقع محلية سويدية إلى أن الملك، لم يتطرق فى خطابه إلى طريقة تعامل الحكومة مع كورونا، وكان قبل أيام وصف تعامل السويد مع الوباء بالـ"فشل"، وقال فى برنامج عام مع العائلة الملكية: "أعتبر أننا فشلنا، لدينا عدد كبير من الوفيات وهذا أمر مروع"، مضيفاً: "إنه أمر عانينا منه جميعاً"، وحظى تصريحه وقتها بقدر كبير من الاهتمام الدولى، وفقا لموقع alkompis.
وفى خطاب عيد الميلاد التقليدي، الذى تم تسجيله فى قصر دروتنينجهولم هذا العام بسبب الجائحة، لم ترد كلمة فشل، وبدلاً من ذلك، لخص الملك عام كورونا بأنه عام غير اعتيادى، ودعا الناس إلى الحفاظ على المسافة والتزام التعليمات الصحية، وأضاف: "تذكروا أن مسافة مترين يمكن أن تنقذ الأرواح، جميعنا يجب أن نتحمل المسئولية".
وقالت المسؤولة في وكالة الصحة السويدية، سارة بيفورس، خلال موجز صحفي بأن أول حالة إصابة بالفيروس المتحور تم رصدها في أراضي البلاد تعود إلى مسافر وصل من بريطانيا، وكان مريضا لدى دخوله البلاد، وتم تشخيص إصابته بالسلالة الجديدة.
وأكدت المسؤولة أن المسافر الذي لم يتم الكشف عن اسمه لا يزال قيد الحجر منذ وصوله البلاد، ولم يتم تسجيل إصابات أخرى بطفرة كورونا الجديدة ذات القدرة العالية على التفشي.
وكانت السويد بين الدول التي فرضت قيودا على حركة المسافرين من وإلى بريطانيا، بسبب مخاوف من خطر تفشي السلالة الجديدة من كورونا في البلاد.
وأمس الجمعة، وجه ملك السويد، الملك كارل السادس عشر جوستاف، خطابا لشعب السويد بمناسبة عيد الميلاد، قائلا: "النور سيعود مجدداً، فاللقاح فى الطريق، وأمور كثيرة تغيرت خلال بضعة أشهر، يجب أن نؤمن بالمستقبل".
ووفقا للموقع الرسمى للقصر الملكى السويدى، اعتبر الملك جوستاف، أن عام 2020 كان عاماً ضائعاً، متمنيا أن يكون العام الجديد 2021 بحال أفضل، قائلا: "2020 كان عاماً مرعباً، أعتقد أن كثيراً من الروابط مع التاريخ قد قطعت إلى الأبد، عندما أودى كورونا بحياة الآلاف من الجيل الأكبر سناً، إنها خسارة كبيرة، مرض آخرون لفترة طويلة أو فقدوا مصدر رزقهم، وأفكر الآن بجميع المتضررين، دعونا نظهر لهم الدعم فى عيد الميلاد هذا العام".
وقدم الملك جوستاف، صاحب الـ74 عاماً، امتنانه لأطقم الرعاية الطبية والصحية فى البلاد الذين يعملون يومياً لرعاية المرضى وضمان استمرار عمل المجتمع، قائلا لهم: "نرى جهودكم وكلنا ممتنون جداً".
وأشارت مواقع محلية سويدية إلى أن الملك، لم يتطرق فى خطابه إلى طريقة تعامل الحكومة مع كورونا، وكان قبل أيام وصف تعامل السويد مع الوباء بالـ"فشل"، وقال فى برنامج عام مع العائلة الملكية: "أعتبر أننا فشلنا، لدينا عدد كبير من الوفيات وهذا أمر مروع"، مضيفاً: "إنه أمر عانينا منه جميعاً"، وحظى تصريحه وقتها بقدر كبير من الاهتمام الدولى، وفقا لموقع alkompis.
وفى خطاب عيد الميلاد التقليدي، الذى تم تسجيله فى قصر دروتنينجهولم هذا العام بسبب الجائحة، لم ترد كلمة فشل، وبدلاً من ذلك، لخص الملك عام كورونا بأنه عام غير اعتيادى، ودعا الناس إلى الحفاظ على المسافة والتزام التعليمات الصحية، وأضاف: "تذكروا أن مسافة مترين يمكن أن تنقذ الأرواح، جميعنا يجب أن نتحمل المسئولية".
