رئيس التحرير
عصام كامل

هل يتسبب تصعيد "طنطاوي" رئيسا للكرامة في أزمة لحزب التحالف الاشتراكي ؟

هيثم الحريرى
هيثم الحريرى

بعد أيام قليلة من انتخابات مجلس النواب بمراحله الأولى والثانية وجولات الإعادة للمرحلة الاولى والثانية والتى خسر فيها نواب معارضين فى البرلمان الحالى  على رأسهم النواب أحمد طنطاوى وهيثم الحريرى لم يرتكن أي منهم بعيدًا عن العمل السياسي، وأيام قليلة وتولوا مناصب قيادية داخل الأحزاب السياسية المعارضة.



كانت المفاجأة انتخاب النائب أحمد طنطاوى، رئيسا لحزب تيار الكرامة وطنطاوي كان عضوا قديما فى الحزب واستقال منذ فترة ثم عاد مرة أخرى ليترشح فى الانتخابات ويحصل على الكرسى بالتزكية دون ترشح أى شخص فى منافسته من قامات الحزب.

دعمه كل قيادات الحزب، وأعلن المؤتمر العام للكرامة فوزه الساحق بالرئاسة ليستكمل مسيرته من سدة رئاسة الحزب المعارض.

أما النائب هيثم الحريرى فاعلن انضمامه لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ليستكمل أيضا مسيرته من منصة حزب معارض.

لكن الحريرى لم يعلن عن منصبه رئيسا للحزب كما أعلن أحمد طنطاوى ما طرح أسئلة كثيرة، حول تسبب تصعيد أحمد طنطاوى رئيسا لحزب تيار الكرامة وتغير دماء القيادة، فى إحداث انشقاقات بحزب التحالف الشعبى بسبب عدم تصعيد الحريرى رئيسا للحزب وتجديد دماء الحزب الذي كان والده من أهم مؤسسيه. 

يقول الهامى المرغنى عضو المكتب السياسي فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن هيثم الحريرى بحكم لائحة الحزب الداخلية عضو فى اللجنة المركزية وهى أعلى سلطة فى الحزب لافتا إلى أن اللائحة تقول أن الشخصيات العامة وأعضاء المجالس النيابية ينضموا فورا إلى اللجنة المركزية بالحزب.

وأضاف الميرغني لـ"فيتو": لدينا لائحة داخلية تقر عملية انتخابات رئيس الحزب والتي تجرى بالمحافظات وبعدها عن طريق المؤتمر العام.

وأوضح ان رئيس الحزب ينتخب من قبل اللجنة المركزية كل 3 سنوات لافتا إلى أنه ليس شرطا أن يكون الحريرى رئيسًا الحزب، مضيفا: اذا أراد الترشح فى الانتخابات المقبلة فليترشح والانتخابات هى من تقرر، على حد قوله.

الجريدة الرسمية