رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الجنوبية تعلن موعد تطعيم فيروس كورونا بالبلاد

أرشيفية
أرشيفية
أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونج سيه كيون اليوم الأحد عن موعد بدء حملة التطعيم ضد كورونا في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن تشونج صرح في مقابلة مع محطة "كيه.بي.إس"، في سول أن التطعيم سوف يبدأ في فبراير أو مارس 2021 على الأكثر".


وأضاف أن اللقاح الذي تنتجه شركة أسترازينيكا البريطانية للأدوية سوف يكون متاحا ففط في النصف الأول من عام 2021 بموجب عقد حالي، وليس جرعات من شركات أدوية أجنبية أخرى مثل شركتي فايزر وموديرنا الأمريكيتين وشركة يانسن البلجيكية التابعة لمجموعة جونسون آند جونسون الأمريكية.

وجاءت تصريحاته وسط مخاوف متزايدة من أن كوريا الجنوبية متخلفة عن الدول الأخرى في شراء لقاحات فيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة في وقت سابق أنها أمنت الوصول المبكر إلى اللقاحات التي طورتها شركات الأدوية الـ4.

وأشار إلى أنه من المقرر وصول اللقاحات إلى كوريا الجنوبية على مراحل، وليس دفعة واحدة، ابتداء من الربع الأول من 2021.

وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الأحد إن كوريا الجنوبية سجلت 1097 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وذلك في رقم قياسي جديد للإصابات اليومية.

وأوضحت المراكز أن العدد الإجمالي للإصابات في البلاد وصل إلى 49665 حالة بينما بلغ عدد الوفيات 674 في المجمل.

وتخطى العدد اليومي حاجز الألف حالة لليوم الخامس على التوالي في الوقت الذي يؤكد فيه بعض خبراء الصحة أن الحكومة بحاجة لتشديد قواعد التباعد الاجتماعي.

وكان آخر عدد قياسي يومي شهدته البلاد سُجل يوم الأربعاء الماضي حين بلغت حالات العدوى 1076.

وكان وزير الصحة في كوريا الجنوبية، أعلن مؤخرا، منطقة العاصمة سول "منطقة حرب ضد فيروس كورونا"، وذلك بعد تسجيل أكثر من 600 إصابة جديدة في البلاد.

وكانت معظم الإصابات الجديدة في منطقة العاصمة سول، حيث يكافح العاملون في المجال الصحي لوقف انتقال العدوى المرتبط بعدة مناطق مختلفة، والتي تتضمن مطاعم ومدارس ومستشفيات ومرافق رعاية المسنين.

ودعا وزير الصحة بارك نيونج هو، سكان البلاد إلى التحلي باليقظة، معلنا "باتت منطقة العاصمة الآن منطقة حرب ضد فيروس كورونا"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية.

وذكر الوزير الكوري أن البلاد قد تضطر لزيادة تدابير التباعد الاجتماعي لمنع عودة ظهور الفيروس في العاصمة و"انفجاره ووصوله إلى تفش واسع النطاق على الصعيد الوطني، وانهيار نظام الرعاية الصحية".
الجريدة الرسمية